قال النائب الأول لرئيس أكاديمية العلوم الجيوسياسية الروسية قسطنطين سيفكوف إن ما تقوم به السعودية من تسليح للمعارضة السورية يزيد من تأزم الوضع ويسهم في هدر الدماء السورية.
وأضاف سيفكوف فى مقابلة مع قناة روسيا اليوم إن نفي الخارجية السعودية لدعم وتزويد المعارضة السورية بالسلاح لا يعبر عن حقيقة الواقع خصوصا أن دعوة السعودية إلى تسليح هذه المعارضة جاءت علنا خلال مؤتمر ما يسمى أصدقاء سورية في تونس وعلى لسان وزير الخارجية السعودي نفسه مذكرا بأن السعودية قد أدخلت قواتها المسلحة إلى أراضي البحرين وأطلقت الرصاص على المظاهرات السلمية حينها وسقط مئات الضحايا فى يوم واحد.
وقال النائب الأول لرئيس أكاديمية العلوم الجيوسياسية الروسية إنه من المعروف أن على أراضي السعودية توجد معسكرات تدريب لهؤلاء المسلحين ومن ثم يتم نقلهم عبر دول أخرى للدخول إلى الأراضي السورية وبالطرق نفسها يتم تهريب الأسلحة المختلفة مذكرا أنه في نهاية التسعينيات وبداية عام 2000 كانت السعودية مصدرا للمسلحين الذين حاربوا في منطقة القوقاز الشمالية أي في أراضي روسيا وتحديدا في منطقة الشيشان وداغستان والمناطق المجاورة الأخرى وبالطريقة والأسلوب نفسه يتم التخريب في سورية حيث تحاول السعودية اليوم نشر نفوذها في منطقة الشرق الأوسط عامة.
التعليقات (0)