انكشف المستور وسقط القناع وتبين ان سيد البدوى ....لا يمثل الوفد وتاريخة وزعماؤة ....ووجب على اللجنة العليا للوفد ان تستعيد سمعة الوفد ....ومصداقية الوفد....فقد خسر الحزب الكثير من جماهيرة واصدقؤة ومؤيدية بعد صفقات البدوى الواضحة مع حزب الحكومة وامانة السياسات بعد اقالة الصحفى المعارض ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور
ومن الطرائف العربية ان تجد احزاب المعارضة فى خدمة الحكومة ....فبعد ان حققت جريدة الدستور انتشارا فاق جميع الصحف الحكومية والحزبية..... واصبحت تشكل صداعا فى رأس النظام ....وبعد ان فشل النظام فى ترويضها واغلاقها
قام رئيس حزب الوفد المعارض بشراءها ها واقالة رئيس التحرير
.ليؤكد ان تحالف السلطة والثروة هو سيد الموقف وان سيطرة رأس المال على الحكم هى سبب كل المصائب
وان المعارضة العربية ما هى الا ديكور لانظمة الفساد والاستبداد
وفى أول ظهور علني له بعد إقالته من رئاسة تحرير صحيفة "الدستور" المصرية المعارضة ، أعلن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أن القرار يأتي في إطار حملة تكميم أفواه الصحافة المصرية مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية .
وأضاف في تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة" مساء الثلاثاء الموافق 5 أكتوبر " الوضع عاد إلى ما كان عليه قبل عام 2005 وقبل ظهورالفضائيات والصحف الخاصة وحركة كفاية المعارضة ، عدنا إلى
مربع الصفر والخطوط الحمراء ".
وتابع أن التساؤلات التى طرحتها نقل ملكية صحيفة الدستور إلى الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بأنه سيتم تغيير رئيس تحرير الصحيفة وسياساتها التحريرية باتت إجابتها واضحة وصار ما كان متوقعاً حقيقة ملموسة للجميع.
وأضاف عيسى أن صحيفة الدستور لم تكن تدعي المعارضة ولم تكن تشارك في أي تمثيلية مع النظام ، معبراً عن خيبة أمله فى الأحزاب التى كان يعتقد أنها تمثل معارضة ولو شكلية وأنه كان يعتبرها أقوى من أن يمثل عليها أحد قياداتها.
وتحدث في هذا الصدد عما أسماه بـ"الساحر" الذى ظهر فجأة على مسرح الأحداث المصرية ، قائلاً : "الساحر واحد من الشخصيات موجود حالياً فى النظام القائم سيخرج علينا بترتيب جديد غير معلوم لأحد هدفه تكميم الأفواه والرجوع بالدولة إلى ما قبل 2005 والحقيقة أن ذلك يعيدنا إلى المربع صفر من جديد".
واختتم تصريحاته للجزيرة قائلا :" مقال الدكتور محمد البرادعى وراء إقالتى من الدستور ، أنا حزين لإبعادي من رئاسة تحرير الدستور، تجربة الدستور انتهت اليوم لكنها ستبقى فى تاريخ الصحافة المصرية".
وكان عيسى أعلن في تصريحات له في وقت سابق أن مقالا للدكتور محمد البرادعي كان وراء القرارا المفاجئ بإقالته من رئاسة تحرير صحيفة "الدستور
وبعد ساعات قليلة من إعلان نبأ الإقالة، تبادل العديد من ,;وكالات الانباء مستخدمي موقع "تويتر" الإلكتروني عدداً من الأسباب التي تقف وراء إقالة عيسى. فتردد أن سبب الإقالة هو خلاف نشب بين البدوي وعيسى لرغبة الأخير في نشر مقال للدكتور محمد البرادعي عن نصر أكتوبر، في العدد الأسبوع المفترض إصداره غداً الأربعاء. علماً أن المقال المذكور تم نشره الثلاثاء على الموقع الإلكتروني لحملة البرادعي.
كما تردد أيضاً أن الإقالة جاءت بسبب مقال الدكتور محمد سليم العوا، الذي نشرته الدستور أخيراً بعنوان "الكنيسة والوطن"، والذي تم نشره في الصحيفة، بعدما رفضت صحيفة "المصري اليوم" نشره.
علماً أن المشرفين على حساب الصحيفة في موقع "تويتر" بادروا إلى إلغائه، احتجاجاً على الاقالة.
واهتمت وكالة "رويترز" للأنباء بنبأ الإقالة لتضع الخبر علي الواجهة الرئيسية للموقع تحت عنوان "إقالة الصحفي المعارض إبراهيم عيسي من رئاسة تحرير الدستور".
كما اهتمت قناة "فرانس 24" بقرار الإقالة حيث قالت إنّ إدارة الصحيفة أقالت رئيس تحريرها إبراهيم عيسي إثر خلاف معه بشأن نشر مقال لمحمد البرادعي كانت الإدارة ترفض نشره.
ونقلت القناة عن عيسي قوله إن مالكي الجريدة أبلغوه أمس الاثنين بأنهم قرروا إقالته بعد أن رفضوا نشر مقال للبرادعي الذي يتناول حرب أكتوبر.
وكان نبأ إقالة إبراهيم عيسي بمثابة مفاجأة لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية حيث أشارت إلي أنّ إبراهيم عيسي الذي يُعَد من أكبر المحررين المصريين.. والمهاجم المستمر للحزب الوطني الحاكم تم "فصله" من رئاسة تحرير الجريدة المستقلة
كما اهتمت قناة "فرانس 24" بقرار الإقالة حيث قالت إنّ إدارة الصحيفة أقالت رئيس تحريرها إبراهيم عيسي إثر خلاف معه بشأن نشر مقال لمحمد البرادعي كانت الإدارة ترفض نشره.
ونقلت القناة عن عيسي قوله إن مالكي الجريدة أبلغوه أمس الاثنين بأنهم قرروا إقالته بعد أن رفضوا نشر مقال للبرادعي الذي يتناول حرب أكتوبر.
وقد تناولت ال BBC نبأ الاقالة حيث ذكرت
اعلن في مصر الاثنين ان الصحفي ابراهيم عيسى اقيل من منصبه رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية، إحدى أكثر الصحف المستقلة انتشارا.
وقد اتخذ قرار الإقالة السيد البدوي رئيس حزب الوفد، الذي اشترى مؤخرا النصيب الأكبر في الصحيفة وأصبح رئيسا لمجلس إدارتها.
وقال عيسى لوكالة فرانس برس ان المالكين الجديدين للصحيفة, البدوي ورضا ادوارد أبلغاه في ساعة متأخرة مساء الاثنين بقرار الإقالة الذي أبلغ رسميا أيضا للمجلس الاعلى للصحافة.
وأضاف أن قرار الاقالة صدر بعد ساعات من اتصال بينه وبين مالكي الجريدة طلبا فيه منع نشر مقال للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتناول حرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول بمناسبة حلول ذكراها السابعة والثلاثين
وتناول موقع محيط الاكترونى هذا الموضوع بقولة
وتردد أيضا أن سبب الإقالة هو خلاف نشب بين البدوي وعيسى، بسبب مقال للدكتور محمد البرادعي عن نصر أكتوبر من المفترض نشره يوم الأربعاء المقبل في العدد الأسبوعي للصحيفة.
كما يأتي قرار الإقالة بعد أقل من شهر من شراء البدوي للصحيفة وبعد أيام من فسخ عيسى لتعاقده مع قناة "أون تي في" التي يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث كان يقدم من خلالها برنامج "بلدنا بالمصري" للتفرغ لصحيفة "الدستور" وتطويرها
التعليقات (0)