سيرة قلم مازال ينبض
فاتحة القول :تأتي مناسبة هذا المقال بمناسبة نشر 200 مقال للكاتب علي موقع يوفولو النسخة العربية وهو الأمر الذي يعده الكاتب إنجاز يفتخر به وقد طلب منه كتابة سيرة ذاتية مختصرة بهذه المناسبة فكتب مايلي:
صديق الحكيم هو اسم اشتهر به الكاتب نظرا لكونه طبيبا لكن اسمه الحقيقي هو صديق صديق سيدأحمد صديق ولد عام 1976 بقرية تقع علي ضفاف النيل الخالد فرع رشيد هي قرية نكلا العنب مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة إحدي محافظات شمال مصر،لأسرة مصرية بسيطة تخرج في كلية الطب بجامعة الأزهر عام 2002 ليجمع بذلك بين دراسة الطب والدين (درس الفقه علي مذهب الإمام الشافعي) وبعد التخرج عمل الحكيم في وزارة الصحة لثمان سنوات اكتسب خلالها الكثير من الخبرات الحياتية التي مر بها بعدها رحل إلي السعودية طلبا لسعة الرزق.
بدأ اهتمام الحكيم بالأدب قراءة منذ وقت مبكر عندما كان يدور علي مكتبات القرية يستعير الكتب ويلخصها وتطور اهتمامه بالأدب حين خط أولى قصصه القصيرة وهو في أولي سنوات الدراسة بكلية الطب سنة 1995 حين كتب عن مشاعرة الوحدة والبعدعن الأهل ووحشة الغربة في القاهرة ومالبث أن توالت قصصه التي اتسمت بالواقعيةالشديدة فهو يرصد كل ما يحيط به من بشر وأماكن وكل مايمر به من أحداث وحوادث .
وعندما أحس أن مايكتب يمكن أن يقرأه الناس بدأ بنشر قصصه في الصحف والمجلات المصرية والعربية ثم جاءت بعد ذلك مرحلة النشر فى المواقع الالكترونية مثل موقع نادى القصة المصرى وموقع ديوان العرب ودنيا الرأي ومدونته علي موقع إيلاف الأمر الذي جعل قصصه متاحة لعدد كبير من القراء الذين أمدوه بالكثير من الملاحظات والتعليقات
وجاءت مرحلة النشر الورقي فكان عام 2011 هو عام الانطلاق فقام بطباعة مجموعتين قصصيتين هما (تفاحة آدم) و(وادي القمر) بدار سندباد بالقاهرة وتحت الطبع الآن مجموعته الثالثة (بدل تالف) والبقية تأتي هذا بالإضافة لمجوعة من المقالات السياسية والاجتماعية والعلمية والتي نشرت في العديد من الصحف المصرية والعربية حيث ينشر مقال رأي يومي بصحيفة 25 يناير الإلكترونية ومقال أسبوعي بصحيفة الحصيلة الكويتية .
ومازال قلمي ينبض بالكلمات والتي أرجومن الهة أن ينفع بها كاتبها وقارئها
(206) بمناسبة نشر 200 مقال للكاتب علي موقع يوفولو النسخة العربية 12 يوليو2012
التعليقات (0)