مواضيع اليوم

سيرة الناي

منعم الأزرق

2009-11-02 12:40:16

0

(1)

بأرضٍ
لها في
اللهاةِ
سمادُ الأقاصي…/
يحنُّ إلى
حجر البرقِ
نايٌ
وتُرعِد في النّفس منّي دفوفُ
النّداء.


(2)

قد تُفجِعُ الحيََّ أبوابُ من لم يزَلْ يتماوتُ
شوقاً إليها،
وقد تَقشعرُّ ورودُ الحنينِ لتخرجَ
من ضوعِها المعجزاتُ…/
وقد لا أرى
كيفَ حلَّ الشفاء؟!

(3)

بالنايِ غيْمٌ تراهُ ملائكةً
في السّماءِ الصّغيراتُ جدّا،
وبالنايِ
وحيٌ
منَ اللَّهبِ الحَقِّ
تذرفهُ
سيّداتُ الشّتاء..

(4)

يا الحُبُّ قفْ
ههنا بين عينينِ
لي فيهِما
شجرٌ
يتسلّقُ
روحِي
فأغفُو
على
لغةِ
….
الماوراء

(5)

كلما أورقَتْ شمعةُ الظّلِّ بين يديك
وطارت عصافيرك القمريّة مانحة ليلها
للأقاصي

يحلُّ
البهاء..

(6)

بعد شكٍّ
سندخل نأْياً
نَصيبُ
بَنِيهِ
الهَباء..

(7)

في الضّنكِ من غرفةِ القلبِ
خفقٌ
حسيرٌ،
ونارُ الوريدِ تعيدُ
إلى مُقلةِ النبعِ
دمعَِ الضياء.

(8)

رعاةُ القواميسِ
ينسونَ
ماعزَهُمْ،
…………………………/ يكذبُ النايُ
لوْ لمْ يكنْ
من عظامِ النّساء..

(9)

درابكُ تقنيةٌ
تتبرّج
في مَحْضِ
صَمْتي…/
أرى أسهم القوسِ مثلَ مكائدَ
ترعى غَزالتها
في العراء.

(10)

كيْ تقولَ القصيدةُ أقصى مقاصدها
سيكون جميلا
دمُ العَيِّ
حينَ
يُثرثرُ
مَا
ءْ

(11)

كنتُ أعمى
وحدّقتُ
ثم
رأيتُ
الذينَ تخلّوا عن الموتِ ماتُوا
وأنّي الهَواء..

(12)

سيذكرُك الطيّبون الذين تسَلَّوا
بتسبيح ناياتهمْ ثم لاذوا
بكُنهِ المحار…/
سيأتون دوماً من المَوْجِ
مثل أغانٍ
عن الموت
من أجْلِ إغفاءةٍ
وَعَدتْ حلمهمْ
بالرواء..

(13)

يحرن الجمرُ بي،
أتضوّرُ سمعاً
لأعمقِ جازٍ
على الأرض…/
أدنو من القلبِ. أدخل قبّته. أتهيأُ
للسَّهمِ
كيلا
أُضاءْ!

(14)

الناي يَحْكِي
………………………./
وتَعْلُو السّماءُ
إلى البدءِ
حيث الوحوش كما الناس
مثل الحجارةِ،
والأرض
بعضُ
رِِثاء.

(15)

سماءٌ تعودُ إلى سالفٍ
يتعثّرُ فيه الحذاء..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !