تعرف سوريا اليوم فصولا دامية بطلها الديكتاتور الشاب بشار الأسد في صراعه ضد الشعب الذي يخوض معركة الكرامة من أجل الإنعتاق يسقط يوميا العشرات من الأبرياء السوريين لا لذنب سوى أنهم طالبوا بعيش كريم فوق أرضهم ...لكن ما يندى له الجبين حقا هو صمت بعض الدول العربية و غفلة الشعوب العربية ....فالمعلركة واحدة معركة ضد الإستبداد ......ضد الحكم الفردي .....ضد إستعباد البشر......لكن ما عسانا نقول ..تدفع الشعوب العربية دائما الفاتورة ...فاتورة الدم......بعد خروجها من ليل إستعمار بغيض ......ها هو قدرها يدفعا إلى دفع فاتورة الدّم من جديد ....اليوم من أجل الأنعتاق من إحتلال الحكام الذين داسوا على أحلامها .....وقتلوا آمالها.....وضيعوا مستقبلها......النصر للشعب السّوري الحرّ ......نبشرك يا بشار بالهزيمة النكراء .....إلى مزبلة التاريخ .....مع مشاهير الطغاة .... أحباب الظلام ...أعداء الحياة....
التعليقات (0)