مواضيع اليوم

سيبقى البعث عملاقا وسيختفي كل الاقزام

عبد العراقي

2009-10-22 18:04:03

0

سيبقى البعث عملاقا وسيختفي كل الاقزام .
البعث الذي قال اول ما قال بانبعاث الامة وتاريخها وحضارتها ورسالتها التي اوصلت اسم العرب الى الافاق الى اقاصي اسيا شرقا والى بحر الظلمات غربا هذا التاريخ وهذه الحضارة وهذا الموروث العظيم من الامجاد التي تحسدها عليها الامم الاخرى والذي نرى اليوم يحاول ان يتبراء منه بحجة العولمة وحضارة المادة الخالية من الروح هذا التاريخ العظيم لم يحمله احد لافرد ولامجموعة منذ اليوم الذي سقطت فيه بغداد العروبة والاسلام بيد هولاكو حفيد البرابرة اعداء الحضارة والانسان كل هذا الموروث العظيم حمله البعث والبعث فقط ولانه تاريخ عظيم وامجاد عظيمة كان يحتاج الى رجال عظماء يحملون فكرا عظيما واحلاما بحجم عظمة الامة لكي يستطيعون ان يكونوا على قدر المسؤولية التاريخية التي حملتها لهم الامة العربية هذه الامة التي كانت يوم انبثاق البعث في عصر الظلام الاستعماري الذي اراد ان يطمس معالمها وحضارتها ويسرق مستقبل اجيالها هذا البعث الذي حمل لواء النضال لاعادة مجد هذه الامة الذي كان يراد له ان يضيع في مواخير الغرب على يد الحكام الرجعيين نرى بعد كل التضحيات التي قدمها في بسيل اهدافه التي وضعت الامة وقيمها في مقدمة كل الاحلام والاعمال التي قام بها نرى اليوم من يزوق كلمات يتيمة ليرسم خطوطا معوجة على ورقة سوداء تحمل ملامح نكران الانتماء الى الامة ليقول ان هذا البعث هو بلا مبدا بل ويزيد تجنيا وتطاولا ليصف هذا الفكر العظيم بانه فكر انتهازي يستخدم الدين مرة ويستخدم العروبة اخرى ليضحك على ذقون الفقراء وبسطاء التفكير والعقول ليرسم صورة غير حقيقية له ولتاريخه ولاهدافه التي لايؤمن بها الا بقدر تحقيقها مصالحه الانية ومصالح اعضائه المادية على حساب المباديء , فهل نحن في زمن الظلام الفكري الذي يجعل من الكلمات الخاوية من المضمون الفارغة من الروح الخالية من الالتزام الاخلاقي سهاما مسموما تنبت في اجساد الشرفاء لا لشيء ا لا لان هؤلاء الشرفاء رفضوا ان يكونوا عبيدا للسيد الامريكي الذي يوزع الادوار على عبيده كل له دوره وكل له مكانه على رقعة الشطرنج المغشوشة القوانين الممسوخة الملامح , على هذه الرقعة كل حجر له قيمة منها ماتنتهي قيمته بعد حركة واحدة ومنها بعد حركتين ومنها من يسخر نفسه ان يكون خادما ابديا في هذه الرقعة التي يديرها السيد الامريكي طمعا في الاجر الذي اتخذ اللون الاخضر الذي اصبح الاله الذي يعبد من دون الله في هذه الارض التي ملئت فسادا وانهيارا اخلاقيا بعد ان تحكمت المادة في الروح فافقدت الحياة قيمها الروحية الجميلة التي تحتم على البشر ان يسيروا في طريق الخير وينبذوا طريق الخيانة والغدر .....
عندما تعجز الحكومات عن مواجهة المنابر الشريفة التي تنطق بالحقيقة وتكشف زيفها وجرائمها تحاول اسكاتها بشتى الوسائل بالاغلاق مرة وبشن الحرب مرة اخرى باعتقال رموزها ثالثا اذا كانت تطالها وبشن الحرب عليها اعلاميا اذا كانت تعجز عن الوصول اليها مباشرة , المهم انها لاتالوا وسيلة لاسكات من تعتبره خطرا فكريا عليها على توجهاتها وعلى استمرارها في خططها لتدمير الشعوب التي ابتليت بها ,هذا الامر يبدو انه ينطبق على من يشن الحرب اليوم على البعث فكرا وتوجها حتى انهم استشعروا الخطر الذي سيمثله لهم انطلاق المنبر الاعلامي الذي سيكشف كل زيفهم وجرائمهم بحق هذا الشعب وسيعيد الامل الى البسطاء من الشعب المحروم منذ الاحتلال وتسلط المجرمين على مقدراته من كل امل في الحياة ان هؤلاء يخشون ان تمثل هذه القناة المنبر الذي يجتمع حوله العراقيون ليتذكروا ايام الكرامة والعزة التي ستثير في نفوسهم الثورة على كل الانحراف الذي تمارسه شراذم الاحزاب التي اتت مع المحتل البغيض هذه الكرامة والعزة التي حرمهم منها اشباه الرجال من عملاء امريكا اللذين يجندون جنودهم اليوم ليحاربوا هذه القناة املين التشويش عليها لانهم يعلمون ان اسلحتهم ضعيفة امام الحقائق التي من المنتظر ان تكشفها هذه القناة عن اجرامهم وخيانتهم للعر اق وشعبه وتاريخه ..


السؤال في النهاية هل يمكن لحزب واجه امريكا القوة الكبرى في العالم مضحيا بالحكم في سبيل الحفاظ على مبادئه وقيمه واهدافه ومتمسكا بها ولرئيس واجه الموت شامخا بعنفوان البطولة العربية الاسلامية مفضلا الموت على الاستسلام للمحتل ولما يريده هل يمكن لهذا الرئيس ولهذا الحزب ان يكون انتهازيا مهزوز الايمان في مبادئه منتحلا لايديولوجية لايؤمن بها , لو اختزل ايمان البعث وامينه الشهيد صدام حسين بهذا الموقف فقط وهو موقف تحدي الاعداء والتضحية بكل شيء في سبيل المباديء وفي سبيل الايمان بالامة فهو يكفي ان يغلق افواه هؤلاء الى الابد لانهم مهما زوقوا من كلمات وخلقوا من اكذيب فانهم سيبقون اقل شانا من النيل من عنفوان ايمان البعث ورجاله بالامة وتاريخها .........
ملاحظة\\ الحكومة واحزابها ومليشياتها تملك عشرات القنوات لكنها مرعوبة اليوم من قناة الحق لانها تدرك انها على باطل والباطل دائما ضعيف وان هذه القناة على الحق وان الحق دائما قوي .............................
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !