سياسة الإذلال الممنهجه .
العزوة ابناء القبائل في كافة قرى لواء الطيبه بغرب اربد .
ان الرعب المفتعل للمواطنين في دولتنا البوليسية الحديثة هذه وبخاصة منذ ان تقلد السيد مدير الأمن العام الحالي منصبه الجديد والذي يركز فيه على بلدتنا الغاليه ( الطيبه ) وكذلك على قرى ابناء عمومتنا في كافة قرى اللواء ، وكأنه له دين على اهالي المنطقة او سبق لأحد ابنائها وان رفشه في الارض او ان هذا المدير يعمل ضد امن واستقرار الوطن سياسيا وضد نظام الملك من خلال ارسال قواته الخاصه لتحاصر كافة قرى اللواء دون داع لها حيث مضى على تلك المحاصرة حوالي عشرين يوما .
اما من وجهة نظري انا فإنني اطلب من كافة المواطنين في المنطقة ان يهتموا بالجنود والضباط المرابطين هناك وان يستقبلوهم بالورد والماء والتمور لأن ابنائنا الجنود هم منا ونحن منهم ولا حول لهم ولاقوة سوى تلقي الأوامر من دائرة المدير نفسه الذي يعمل على زعزعة الأوضاع في المنطقه وغيرها .
كما اود ان اوضح للقراء والمهتمين من ان سياسة هذا المدير وهدفه هو الاساءة الينا رغم الدعايات التي تروجها مؤسساته المغلوطة على ان الطيبه وقراها مصدر ازعاج لجنابه يرافق ذلك عدم وجود اية مبررات ، سوى ستة او سبعة اشخاص بحقهم شيك او شيكان نتيجة ضروفهم الصعبة هذا ما افلح فيه مدير الأمن العام رغم تعريضه لأبنائنا الجنود للخطر والحرمان والرعب وما شابه ، ولكن فلتخسأ كل توقعاته السلبية تلك .
اما من ناحية اخرى فقد وردتني مكالمات بالفجر من ان قواته داهمت العديد من البيوت منهم من عليه شيك ومنهم من هو متخلف عن الاقامة الجبرية ومنهم لاجرم عليه يستحق ذلك حيث قام احد المسنين اليوم بتعريض سيارته ذات الشصي الطويل في الطريق العام على الدوار واغلق المرور بواسطة الحجارة محتجا على سياسة مدير الامن الهوجاء بحق اهل المنطقة ككل ودمتم .
التعليقات (0)