سيارة أوباما تتعطل في فلسطين السليبة
نواعم أكتر من اللازم ..... حـلــــوة وكـــذابــة
سيارة الرئيس الأمريكي "الليمو" التي تصحبه في كافة تنقلاته تعطلت وانتهى بها المطاف محمولة على مقطورة عادية ؛ مثلها مثل أي سيارة شعبية عتيقة يمتلكها موظف غلبان من أقطار العالم الثالث أو بلدان الظلام الدامس.
وقـــف حمــار الشــيخ في العـقـبــة
البعض خارج الدائرة الأمنية الضيقة التي تحيط بالرئاسة الأمريكية ، يظن واهماً أن كل شيء في هذه الدولة القطب السوبر على أكمل وجه .... وأن جهاز ألــ CIA فيها لايخطيء ولايغفل طرفة عين وأنه يعلم السر وأخفى..... وأن التكنولوجيا الأمريكية تعلو ولا يعلى عليها..... ولكن يا لسخرية الأقدار.
أنــــا دايخــــة
وتأبى الحقيقة المُـرّة تحت ستار وغطاء أجهزة غسيل الدماغ إلا أن تطل برأسها بين الحين والآخر ؛ لتثبت على عين اليقين أن كمال البشر محض وهم وأن القوة السوبر مجرد حلم كاذب ومقصد خيال . وأن كل ما يبتدعه الإنسان من صناعات وأفكار هي في النهاية إجتهادات لاتخلو من الثقوب والشقوق والتصدعات والعيوب المتعددة.
سيارة الرئيس الأمريكي التي نعتوها بـ (The Beast) وأطروها بالمدائح ونسجوا حول كمالها وأمانها الأساطير تعطلت خلال زيارة الرئيس أوباما إلى وكـــــر الصهاينة في فلسطين السليبة.
مين قال تختوا فيني جاز ؟ هو أنا مُقمّـلـة ولا إيـه؟
السبب كان بسيطاً .. وبسيطاً بساطة عجز الإنسان إبن آدم على مر العصور والأجيال ومهما كانت الإحتياطات وهالات الكمال الكاذب وقداسة "الطين اللازب" التي يحيط بها البشر أنفسهم ويصدقونها واهمون.
النوم في العـسـل الصهيوني
سبب العطل الذي أصاب هذه السيارة التي بلغت تكلفتها 1,500,000 دولار (مليون ونصف المليون دولار أمريكي) أن السائق (السوبر طبعا) ملأ خزان الوقود فيها بالجــــاز بدلا من الجــازوليـــن ...... فتعطلت ولسان حالها يردد "ما أشربش الشاي أشرب كازوزة أنا" ....
دي آخــرة الغـــزل مع الصـهــأينــة
الشيء المثير للفخر أننا وفي السودان وبسبب الحاجة التي هي بالفعل أم الإختراع ؛ فقد إستطاع ميكانيكيون بسطاء (خلال سنوات أزمة الثمانينيات الإقتصادية الطاحنة من القرن الماضي) تعديل سيارت بريطانية ويابانية الصنع بحيث تتقبل السير بوقود الجاز الأبيض والجازولين والبنزين في آن واحد حسب الذي يتوفر ويتيسر . وتتقبل ماكينتها الدوران بزيت الطعام محلي الصنع ، عوضاً عن زيت السيارات المعروف....
التعليقات (0)