ابسرعلي / للاسف يستغل سياسيونا اليوم بساطة وطيبة ابناء شعبنا الذين تعودوا منذ مئات السنين على تصديق الوهم والعيش فيه بدليل انتشار الدجالة والمشعوذين والسحرة وصناع المذاهب المنحرفة والافكار الشاذة التي لا ...
تتماشى مع العقل البشري .
واخر الخزعبلات هو السيادة المزعومة التي يتحدثون عنها اليوم سياسونا الاعزاء كونهم يعلمون ان هناك من يصدقهم فانهم لا يخشون الكذب فعندما تشكل مجلس الحكم قالوا نحن بلد ذات سيادة ويجب حكم انفسنا بانفسنا وعندما تم تسليم الحكم للعراقيين في 30/6/2004 قالو هذا يوم السيادة وعندما تشكيل الحكومة بعد اول انتخابات حدثت في العراق قالوا اليوم اكتملت السيادة فاليوم لدينا دستور وحكومة وطنية وهكذا في كل انتخابات اما الى ان وصلنا اليوم الى خروج القوات الامريكية المقاتلة وبقاء خمسون الف جندي امريكي في العراق وايظا سمي يوم السيادة وولكن رغم هذا احيانا يصدر من الكذاب صدكن جثير كما يقول المثل فيقولون في لحظات انفعالاتهم من اجل مصالحهم الشخصية السيادة منقوصة واو لا توجد سيادة في العراق والخ وما الحوار الذي دار بين احدى النائبات ورئيس مجلس النواب السابق عندما انفعلت وقالت له سيادة الرئيس نحن بلد ذات سيادة فقال لها اي خوش سيادة واني من ادخل الجلب مال امريكي يشم ب(....) .
ان هناك فرق بين المتاجرين بالسيادة والذين يريدون السيادة الحقيقة فالذين يريدون سيادة حقيقة يجب ان يتنازلوا ليثبتوا انهم رجال دولة يستطيعون قيادة الامة العراقية وادارة اموالها والحفاظ على ارواح ابناءها وبالتالي يطالبون برفع البند السابع عن العراق وهذه هي السيادة الحقيقة ليست سيادة الوهم بدلا وان من ينشر الرعب والذعر بين ابناء الامة العراقية ويقول ان القاعدة ستقوم باعمال تخريبية والاخر من ينافسه يقول اتوقع حدوث حرب اهلية في العراق
ولو درسنا القولين ان هذا ما يتمناه الرجلان في حالة عدم تمكن اي منهما للوصول الى السلطة فهل مثل هؤلاء يتمنون ان يكون سيادة للعراق ام في داخله مقولة انا ومن بعدي الطوفان.
التعليقات (0)