سياج و السياج

وجيه سياج ...
اسم برز علي الساحه وتناقلته وكالات الانباء هذه الايام فهو لمن لا يعرفه مستثمر مصري يحمل الجنسيه الايطاليه ويمتلك فندق سياج بالهرم … بعد أن حصل علي حكم بالتعويض من المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار "أكسيد" التابع للبنك الدولي يقدر ب 550 مليون دولار أي ما يزيد عن الثلاثه مليارات جنيه مصري واجبه السداد الفوري من دم الشعب المصري الذي في أمس الحاجه لكل جنيه …..
ووجيه سياج بهذا الحكم يستطيع أن يتوجه الي البنك الدولي ويصرف المبلغ بكل سهوله ويسر علي أن يقوم البنك الدولي باضافه المبلغ علي الديون المصريه الواجبه السداد للبنك وبفائده

15 % سنويا ….
ووجيه سياج حصل علي الحكم المذكور أعلاه بعد أن أثبت ل "اكسيد" أي المحكمه التي أصدرت الحكم لصالحه أن الحكومه المصريه ابان عصر الدكتور "عاطف عبيد" رئيس الوزراء الاسبق قد طردته من أرض يمتلكها بمنطقه "طابا" بدون وجه حق وأنه حصل علي أحكام من المحاكم المصريه باستعاده الارض وأحقيته فيها ولم تنفذه الحكومه هذه الاحكام القضائيه بسبب أنها أي الحكومه أعطت هذه الارض للسيد "حسين سالم" صاحب شرم الشيخ وطابا وكل شمال سيناء وشركه الشرق للغاز و و و ...الي أخره ليتمكن من خلال واجهتها المطله علي البحر من تصدير الغاز المصري الي اسرائيل والاردن …
وقد صاحبت المحاكمه محاولات حكوميه يائسه لتشويه سمعه سياج وادعاء افلاسه والتي لم تلتفت اليها المحكمه نظرا لكميه الفساد التي أزكمت رائحته أنوف المحكمين ولم يستطيعوا سوي اصدار الحكم السابق
والأن السؤال التقليدي الذي أنفقنا عمرنا نسأله بدون مجيب….
من سيدفع هذا التعويض ؟؟؟؟
الاجابه التلقائيه "الشعب" الذي سوف ينتزع منه ما يستر به عورته لتسديد هذا الدين
ولكن .. ان كان هناك عدل وعداله في هذا البلد يجب أن يدفع الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الاسبق الذي لقب بامبراطور الخصخصه والذي تمكن بمفرده من خصخصه وبيع البلد بالكامل والسيد حسين سالم صاحب شرم الشيخ وطابا وكل شمال سيناء وشركه الشرق للغاز و و و ….. الي أخره
هذا المبلغ ضامنين متضامنين مع تقديم الاعتذار للشعب المصري الذي لم يعد يمتلك سوي ورقه توت يستر بها عورته
أما هم فلديهم الكثير والكثير الذين يستطيعون به ستر عوراتهم
بل وستر كل روائح الفساد التي ملأت البر والبحر والجو
مجدي المصري