لن نتوقع من نظام ديكتاتورى وصف بحسب الاحبة فى لبنان وعشاقه فى قطاع غزة ومؤيديه العفلقيين المنتشرين على طول خريطة العرب ،واباءه ومنظريه فى ايران" الاسلامية "بانه النظام الاكثر مقاومة للعدو الصهيونى والصامد فى مواجهة المخططات الاستعمارية والامبريالية وفاضح القوى العربية الرجعية .
لااحد قطعا يشك فى سياسة النظام السورى اتجاه قضايا امتنا المصيرية ،فهو فعلا واجه اسرائيل فى معارك الكرامة فى لبنان ولكن ناب عنه اللبنانيون بسلاح لبنانى وعناصر قتال لبنانية .واختارهو المعركة وارادها ان تكون بالنيابة عنه لان النظام الاسدى عاشق لمن ينوب عنه .
وخاض النظام المواجهة مع العراق عندما غزا الكويت وارسل الجيوش لكنها لم تقاتل وانما ناب عنها الامريكان وقوى التحالف الغربي .
واجه النظام اسرائيل مما جعل قادة الجيش الاسرائيلي يصفون الجيش العربي السورى بانه اقوى الجيوش فى المنطقة قدرة على حماية حدوده ،طبعا حماية حدوده مع اسرائيل .
وعند بداية الربيع العربي اظهر النظام قدرة عجائبية وهى ليست غريبة عليه ،عندما اعلن بكل وضوح ان مايحدث طبيعي وان سوريا بنظامها تشكل استثناءا .
وفعلا كان الاستثناء ففى اول صيحة معبرة عن مطلب حقوقى ،وجهت بخروج الدبابات والمدرعات من الثكنات .ووجهت الجموع المحتشدة بقذائف تتساقط لتقتل وتدمر وتصفى .....
ولان سوريا كانت دائما الافضل والاستثناء ،فان الاستثناء الجديد والذى لم يكن فى حسبان احد وحتى الاستراتيجيات العسكرية غفلت او تغافلت عن سلوك هذا المسلك الجديد .انه فعلا مسلك سيجعل من جمود الجيش العربي السورى اوفياء لعقيدتهم العسكرية ولمسئولياتهم التاريخية اتجاه الوطن عفوا اتجاه السيد الرئيس واتجاه البحث الاشتراكى استسمح اتجاه العائلة الاسدية .
الاستثناء هو قتل الحمير .
انها خطط حربية جديدة ان يقوم جيش عرمرم بتنفيذ حكم الاعدام فى حق حمير ،اذ المعنى واضح فالرئيس بشار الاسد لا يفرق بين الادمى والحيوان ،فالكل حيوان وبالتالى فالمعادلة اقتلوا جميع الحيوانات .
لا شك ان الحمير ستبحث هى الاخرى عن ملاذ امن ،ولاشك ان افضل مكان لها بعد هجرة ساكنة سوريا الادميين،هي طلب من ايران او حزب حسن نصر الله بالسماح لها بالتواجد بجنوب لبنان عساها تكون قريبة من دمشق ..............
التعليقات (0)