رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تعرب عن المزيد من القلق حول استمرار
الاختفاء القسري للشاعر الكردي إبراهيم بركات الأحمد"43" عاماً، والذي تم
استدعاؤه من قبل قسم الأمن السياسي في مدينة قامشلي، لعدة مرات، إلى أن تم
إعلامه بمراجعة فرع الأمن السياسي بالحسكة في يوم الأربعاء 19-1-2011.، لينقطع
بعد ذلك عن العالم الخارجي.
وبحسب مصادر مقربة من الشاعر بركات بأن أسرة الشاعر راجعت الفرع المذكور،
وعلمت أخيراً بأنه قد تم تسفيره إلى فرع الفيحاء في دمشق، من دون أن يتم السماح
لذويه بزيارته، وإيصال الأدوية اللازمة له، بالرغم من أن وضعه الصحي في صورة
سيئة جداً، إذ يعاني من أمراض عدة.
والشاعر بركات متزوج وأب لطفلتين، وهو المعيل الوحيد لأسرة فقيرة معدومة تسكن
منزلاً للأجرة، وتعيش على راتب معيلها المعتقل الذي يعمل في" محطة وقود"
جرمكلي بقامشلي.
رابطة الكتاب تناشد الجهات الحقوقية والإنسانية للضغط على الجهات المعنية في
سوريا، لإطلاق سراح الشاعر بركات، لاسيما وأنه كما علم بأنه معتقل بسبب ظهور
بعض مقالاته على الشبكة العنكبوتية.
باريس
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
نقلها الى المدونة نارين عباس
عن موقع النوراني
التعليقات (0)