قبل أسابيع كانت سوريا غير سوريا اليوم كانت صورتها (في عيني على الأقل حتى لا أفرض رأيي على أحد) صورة الدولة القوية الممانعة المقاومة ورغم أن النظام كمثله من الأنظمة العربية لا بد له من قبضة قوية حديدية ليستمر.. فقد كنا نغفر له بعض الشدة ....والقليل من الدكتاتورية مقابل الموقف القومي ..واحتضان المقاومة.. والوقوف ضد المشروع الأمريكي الصهيوني...ولكن ...وآه من لكن ...تحولت سوريا إلى مرجل يغلي أو قدر يفور وتسيل الدماء في الشوارع ويكثر القتل وهذه نهاية كل حكم متسلط ولا عودة إلى الخلف ...سوف تستمر الثورة بالتأكيد حتى ينتهي حكم بشار وقلنا في مقال قصير سابق هذا نصه..(بدأت المظاهرات 9876543210 بدأت الدولة في استخدام الرصاص 0123456789 مبروك نجحت الثورة وسقط النظام) وباختصار لم نكن نريد أن يقع الرئيس بشار في هذه الدوامة وأن يستجيب لمطالب الشعب قبل أن يصل إلى نقطة اللاعودة ...بشار الجديد لم نكن نعرفه ...بشار القديم ذهب ولم يعد....والحزن على سوريا يملأ القلوب ...وعلى الدول العربية السلام
التعليقات (0)