إلى كل قارئ و معلق حر يحب سوريا ويؤمن بأن كل أبنائها إخوة متساوون في الحقوق والواجبات و في الوطن والإنسانية بغض النظر عن الإنتماء الديني والإثني. وطننا الجريح سوريا بمسلميه ومسيحييه ودروزه وأكراده وعلوييه وإسماعلييه و...و...و... سيبقى لنا وللأبد غصب عن أنوف الأسرة المافيو-أسدية المتطفلة المكروهة والممقوتة داخليا و إقليميا وعالميا, هذه الطغمة الفاسدة المارقة المستبدة والمجرمة تحاسب الآن من قبل الشعب السوري البطل على إجرامها وغيها وفسادها, و سوريا الأبية ستبقى لنا غصب عن كل عناصر المخابرات الذين يدخلوا المواقع الإلكترونية الحرة كل مرة بإسم مختلف ويصبوا بتعليقاتهم سموم التفرقة والطائفية والحقد الأسود الدفين الذي ملأ قلوبهم والتشدق بالعلمانية, نعم سوريا ستبقى و كما كانت ومنذ عهد الإستقلال علمانية تتسع لكل أبنائها. كما قلت في السابق هذا هو عمل بعض المعلقين المأجورين ومصدر رزقهم فهم يجلسوا خلف الكمبيوتر في أحد أقبية مخابرات طاغية دمشق وما أكثرها فهي تملأ سوريا ومدنها ويدافعوا عن سيدهم ومصدر نعمتهم بشار الذي يرتكب جرائم شنيعة بحق الشعب السوري العظيم فقط لأن السوريين الأحرار يطالبون بالحرية والعدالة والمساواة ويطالبونه بالتنحي لأنه ورث الحكم بطريقة غير شرعية وجعل من سوريا والسوريين مسخرة لأنه أثبت فشله الذريع على مدى عقد من الزمن.
أقول لأحد المعلقين الذي يدعى جاسم, قل لرئيسك في الفرع الذي تعمل به و لسيدكم بشار أن التاريخ هو تاريخ شعوب وليس تاريخ أفراد ولا يمكن لأمة وشعب عظيم كالشعب السوري أن يختزل بشخص أو بعائلة. في الأمس القريب قالتها الفنانة المحترمة المبدعة مي اسكاف بأعلى الصوت ومن دون خوف لأن جدار الخوف قد كسر منذ الخامس عشر من آذار...قالت وبالحرف الواحد ;سوريا هي سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد; وكان عقابها بأن 12 شركة إنتاج ستقاطع البطلة مي اسكاف بنت سوريا الحرة! لذلك أرجوكم يا قراء إيلاف وغيرها من المواقع الحرة والمستقلة أن تتجاهلوا كل تعليقات عناصر المخابرات المستفزة لأن هدفهم الأول والأخير هو تشتيت انتباه القراء وخلط الأوراق وتقليل تركيز القراء على مجريات ثورة شعبنا العظيمة التي أعادت كرامة وكبرياء الشعب المسلوبة منذ عام 1963. فهم دائما يهددوني بتعليقاتهم وأنا أقول لهم الآن دع مخابراتكم تمشط باب توما.... فنحن وفي القريب العاجل وإكراما لحقوق الحيوان قبل الإنسان سنمشط القمل من شعر رئيسكم مجرم الحرب الطاغية بشار قبل وضعه على حبل المشنقة هو وأخوه السفاح ماهر وصهره آصف وابن خاله اللص الحرامي رامي مخلوف الذي يمتص دماء وعرق الشعب السوري الكادح و سيرياتيل و ملياراته وأرصدته بالدولار الأمريكي المجمدة في الخارج تشهد على ذلك. نظام المافية الأسدي أصبح على شفى الهاويه وينتظر الآن رصاصة الرحمة إما من شقيقته في الرضاعة الربيبة إسرائيل أو أمها الحنون العرابة امريكا!
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)