سوريا للمالكي : لو كنا نسلم معارضين لما كنت اليوم رئيسا للحكومة في بغداد
كتبت صحيفة الشرق الاوسط تحت هذا العنوان .
استبعدت مصادر سورية رفيعة، أمس، تسليم معارضين للسلطات العراقية مقيمين على أراضيها، مؤكدة أنه لو سبق لدمشق تسليم معارضين ما كان نوري المالكي، رئيسا لوزراء العراق الآن، وقد أكد أحد أبرز مستشاري المالكي أن بلاده تعاني من تدخلات إقليمية متعددة، لكن العراق ليس بصدد فتح جميع تلك الملفات، بل ملف استهداف وزارتي الخارجية والمالية فقط الذي وقع مؤخرا(( لماذا هذا الملف فقط لماذا لاتفتحون ملفات تفجيرات سامراء وجريمة جسر الائمة والاف الجرائم التي قام بها عملاء فيلق القدس وفيلق الغدر ضد العراق والعراقيين هل لانها ستكشف الفاعل الحقيقي الذي دمر العراق ثارا للقادسية عندما سحق جند العراق الابطال انوف الفرس المعتدين ))."
جاء ذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة الدبلوماسية بين بغداد ودمشق إثر اتهامات وجهتها الحكومة العراقية للسلطات السورية بإيواء عناصر مسؤولة عن تفجيرات بغداد الدامية التي وقعت مؤخرا وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات. وقالت المصادر السورية لـالشرق الأوسط "إنه في حال جاء وفد عراقي أمني تقني حاملا أدلة تشير إلى مرتكبي تفجيرات الأربعاء 19 أغسطس (آب)، ستتخذالإجراءات المناسبة. (( ان حكومة المنطقة الخضراء وكما يقول النائب الالوسي قد قدمت لايران الاف الوثائق والتسجيلات الصوتية والاعترافات الموثقة لعملاء فيلق القدس في العراق وجرائمهم بحق الشعب العراقي دون ان يطلبوا منها تسليم احد من المجرمين اللذين يتمتعون بالضيافة الاسلامية في " جمهورية الخميني الاسلامية " فاين المسؤولية الاخلاقية التي يمكن لهؤلاء ان يستندوا عليها لمطالبة سوريا بتسليم اشخاص لادخل لهم في مايحدث في العراق بينما يترك المجرمون الحقيقيون الفاعلون الحقيقيون لالاف الجرائم التي راح ضحيتها العراقيون الابرياء يعيشون في امان في ايران هل هي الخيانة والعمالة بابشع صورها ام هو العداء الاعمى لكل شرفاء الشعب العراقي من البعثيين اللذين خدموا هذا الشعب وحققوا له النصر والامان لخمس وثلاثون سنة قبل ا ن ياتي هؤلاء الخونة الى عاصمة العرب بغداد النصر والسلام ليلوثوا هوائها وارضها ومائها باجرامهم وخيانتهم ))
وأكدت المصادر أنه "إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإن سورية جاهزة للتعاون وستتخذ الإجراء المناسب، مستبعدة قيامها بتسليم أي من المطلوبين من المعارضين العراقيين (( هذا هو منطق الشرف العربي الذي يميز سياسة سوريا ))."
التعليقات (0)