مواضيع اليوم
سوريا الأسد أم سوريا الوطن ؟
جريدة الجرائد / مقالات اليوم
لماذا نحن مع سوريا؟
الدستور الاردنية
GMT 1:53:00 2011 الجمعة 30 ديسمبر
محمد شريف الجيوسي
http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2011/12/705889.html?entry=homepagenewspapers
سوريا الأسد أم سوريا الوطن ؟
أبلغ رد على هذا المقال هو ما جاء في تعليق أحد القراء بأن العنوان كان يجب أن يكون " لماذا نحن مع النظام الحاكم". فالكاتب ـ محمد شريف الجيوسي ـ يردد شعارات منتهية الصلاحية من قبيل سورية التي ترفض السلم الذميم مع الصهاينة والتي تحتضن أكثر مقاومات عربية والتي ترفض التعامل مع مؤسسات رأس المال العالمي حرصاً على قرارها السياسي المستقل، وسوريا التي تتمتع بأمن غذائي ودوائي عال وتقدر على العيش رغم الحصار، وسوريا التي سبق لها أن فرضت على نفسها تقشفا ولم تجد أحداً عوناً، وسوريا ذات الدور الإقليمي العروبي القومي...
كان الأسد الأب يقول نفس الكلام لتشريع نظامه وتبرير قمع الشعب السوري، والأسد الإبن ينسخ نفس المقولات التي يعلوها الصدأ ولم يعد يصدقها حتى الأغبياء. الأسد الأب والأسد الإبن ومعهما محمد شريف الجيوسي وكل خريجي مدارس اللغة الخشبية لم ولا يستطيعون الإتيان بدليل واحد على إيجابية الإنتاج السياسي لشعاراتهم الطنانة، فلا المحتل من الأرض تحرر ولا التنمية تحققت، ولكن عبر عقود من الزمن، اغتْصبت الحريات وتفنن نظام البعث في تعذيب أو إعدام كل من ينبس بكلمة عن الكرامة أو الديموقراطية، واستفرد الحكام وحلفاؤهم باقتصاد سوريا من غير رقيب.. وهي الأسباب التي تجعل الشعب السوري يثور ويقدم عشرات الضحايا يوميا من أجل أن يحكم نفسّه بنفسِه.
تضحيات وكفاح السوريين ليس من أجل إغلاق أبوابهم أمام العرب وليس من أجل تطليق قضايا الأمة ولا من أجل التنازل عن دورهم الإقليمي كما يدعي الكاتب، السوريون يتطلعون إلى اكتساب حق من حقوقهم في أن يقرروا شكل ومبادئ نظامهم، لا أن تقرر ذلك نيابة عنهم و رغم أنفهم أقلية لا شرعية قانونية أو تاريخية أو شعبية لها، و السوريون يثورون لأنهم وحدهم يكتوون بنار نظام البعث المتخلف ولأنهم يُشخصون آلامهم لوحدهم وفي غنى عمٌن يبيعهم الشعارات الزائفة من قبيل أن "مجتمعهم لا يعاني من أية إشكالية حقيقية" كما يقول محمد شريف الجيوسي.
آخر مزحة بقلم محمد شريف الجيوسي : أعادت النظر(سوريا الأسد) بعقيدتها العسكرية منذ عام 2006 وشكلت فصيلاً وطنياً لتحرير الجولان.
مع ألف علامة تعجب.
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)