الامم المتحدة (رويترز) - رد محققون للأمم المتحدة بحذر يوم الاربعاء على اعلان فرنسا أن اختبارات معملية أثبتت ان قوات الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت غاز الاعصاب في الحرب الاهلية في سوريا قائلين ان من الضروري الاطلاع على الوثائق المتعلقة بجمع وتحليل العينات.
وقال مسؤولون فرنسيون يوم الثلاثاء إن اختباراتهم هي الاولى التي تتقيد بالمعايير الدولية والتي تثبت ان اسلحة كيميائية استخدمت في سوريا.
وسلمت باريس النتائج الي فريق الامم المتحدة للتحقيق في الاسلحة الكيميائية الذي يرأسه العالم السويدي أكي سيلستروم .
وقالت الامم المتحدة في بيان يوم الاربعاء "تلقى السيد سيلستروم في باريس أمس معلومات اضافية مرتبطة بالتقارير عن استخدام مزعوم لأسلحة كيميائية في سوريا قدمتها حكومة فرنسا."
وأضاف البيان قائلا "يحذر السيد سيلستروم من أن صحة المعلومات غير مؤكدة في غياب أدلة مقنعة فيما يتعلق بسلسلة جمع وتحليل البيانات."
ورد البيت الابيض بحذر ايضاً على الاعلان الفرنسي قائلا يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة غير مستعدة لأن تقول ان قوات الحكومة السورية استخدمت اسلحة كيميائية في الحرب الاهلية التي تعصف بالبلاد منذ عامين.
ونفت الحكومة السورية استخدام اسلحة كيميائية واتهمت بدورها مقاتلي المعارضة باستعمالها في الحرب الاهلية التي تقول الامم المتحدة انها أودت بحياة أكثر من 80 ألف شخص.
وفريق خبراء الاسلحة الكيميائية الذي يرأسه سيلستروم جاهز منذ اكثر من شهر لدخول سوريا للتحقيق في المزاعم لكن مشاحنات دبلوماسية ومخاوف امنية تعطله.
وحث الامين العام للأمم المتحدة بان جي مون سوريا على منح فريق الخبراء حرية الحركة للتحقيق في جميع حوادث الاسلحة الكيميائية المزعومة. لكن حكومة الاسد تريد فقط ان يحقق فريق الامم المتحدة في حادث واحد في حلب يرجع الي شهر مارس اذار. ويقول دبلوماسيون بالمنظمة الدولية ان المفاوضات بين الامم المتحدة وسوريا وصلت الي طريق مسدود.
وأوضح بيان الامم المتحدة ان سيلستروم يعتقد ان السبيل الوحيد لإجراء تحقيق واف هو الذهاب الى سوريا.
وقال "الانشطة في الموقع ضرورية إذا اريد للأمم المتحدة ان يكون بمقدورها الوقوف على الحقائق.
التعليقات (0)