(كانت) ماردًا عملاقا، يحتمي به قزم حسن نصر الله في لبنان !..
نعم . (كانت) سوريا يدًا طولى إمتدّت إلى لبنان . وهناك فرّخت حزب الله !..
وحسن نصر الله بعظمةِ لسانه اليوم يُقر ويعترف، بأنها (كانت) ..
مَن مدّ المقاومة في لبنان وفي غزة بالسلاح مرفوقا بالطعام !..
الطعام الذي لم يعُد له مذاق في أفواه (آل الأسد)، حسرة على سوريا (كانت) ..
للأسد، ولآصف شوكت، ولباقي (الأعمدة) المنهارة والمُتهاوية . والمُفتّتة كالحِصيّ والتراب !..
التراب الذي لم يكن يعتقد سليل (حافظ) المدلل، أن أباه وإيّاه حفنتان منه، حتى رآى برهان ربه !.. ورآى دمع الثكالى في عيون أخته !..
أخته التي (كانت) ..
إبنة مَن (كانت) ؟!..
وشقيقة مَن (كانت) ؟!..
وزوجة مَن (كانت) ؟!..
لم يعَد يُهم مَن كانوا جميعا أو فَُرادى، أومَن (كانت) .. لأنهم أصبحوا في خبر سوريا (كانت) !..
نعم . يا (سيد) نصر الله : (سوريا كانت) . ولا تخجل الصّراخ بذلك أمام ملايين الفضائيات !.
19 . 07 . 2012
التعليقات (0)