أكد لافروف أننا "لا نقف الى جانب اي من افرقاء النزاع الداخلي في سوريا. ان تعاطفنا مع الشعب السوري. وكانت روسيا ومنذ البداية مع سرعة وقف اراقة الدماء وضد العنف المسلح ايا كان مصدره، ومع التسوية السلمية للأزمة من خلال الحوار الشامل الواسع بين السوريين انفسهم .وأوضح انه "فيما يتعلق بالتعاون التقني العسكري الروسي السوري فانه طالما كان يستهدف دعم القدرات الدفاعية لسوريا في مواجهة الخطر الخارجي المحتمل، وليس لدعم بشار الاسد أو أي كائن كان".
ولفت الى "أننا نضع دائما نصب أعيننا التمسك بمبادئ اعلاء القانون الدولي ورفض المعايير المزدوجة لدي تحديد الخط السياسي الخارجي لروسيا. وهذه القاعدة تحكم تصرفاتنا تجاه القضايا الدولية. وما يحدث في الشرق الاوسط بما في ذلك في سوريا، ليس استثناء. اننا ندافع عن ثبات المبادئ الاساسية للقانون الدولي احترام استقلالية الدول ووحدة اراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية. اننا ننادي بكل القوة من اجل توطيد السلام العالمي والامن والاستقرار. اننا ندافع عن حقوق كل الشعوب بما في ذلك السوريين، في تقرير مصائرها بانفسها دون املاءات خارجية ومن باب اولي بدون اي تدخل عسكري خارجي".
التعليقات (0)