ردًا للـ شَاعر الإيطالي ..كلاوديو بوتساني
وَانا من خانتهُ جوامح الشِعر والمواقع والمُقترحات..!
وأنا من رفعَ روابط النثر والعزف في عُنقي و شنقتني الآيات
وانا التراب .داهمتني الشمسُ فجأة وجفَ عرقِي من حُرقة النُكرانْ
وانا أول من رأى الجوزاء تسقطُ من اعلى المباني السماوية
وحقًا سقطت بين حضن الحاويات في ليّلٍ أسودٍ كعين ( ألُجين )
وأنا من أسْمتني المرأة السوداء جُمانة وأعاذتني مِن طريحات الغرام
..
وأنا الموت دون ألمْ
وأنا الراقدة بين فخْذيَّ الظلام
وأنا العفنُ الشاهدُ على صوت قلبي الجلاد..
وأنا من رفض الحلال لِـِ يشقُ ثوب الحرامْ. .
أنا دريرة كـَ بحر قلزم .
وكم سعيتُ خلف الديار (لِـ خبط ) دار عبلة . وأين هِي ..؟!
دعني أكون معكَ كـَ ساق نعامة ترقصُ برشاقة النعاج دون لزوجةً . فثمة ورقة هنا تتطائر فوق عرائش وحدتكَ..!
ألم أخبركَ ..أنَّي أسْعى خلف قاضماتْ حبوب القمح بصلابة وعنفْ ليشّتدَّ بِيِ الألم وَألقى في تهْلكة العابرين..!
أرتفعت ( قهقهاتنا ) تحت لحاف الليّل الدامس وَلم تتصل الاضلاع لأن الرعب يمتلكنا . وتموت أجسادنا طوعًا منا
كـَ عبلةٍ..!
أنا المُعلقاتِ العشر منشورة في كعبة خاصرتك..!
وانا شيماء وفاطمة ومريم العذراء وأنا من أخاط ثوب عيسى فقد كان ممزقًا ..!
وأنا الراقصة فوق غمامة تحلق فوق سَهْمكَ . وصدقة في يديّ امرأة تطفىء عنكَ
نارَ جحيمكَ..!
أتيتكَ مِن قبل : عارية خُلقا ثيابي وأستدركتُ موتَك قبل وقوعهِ
فما لبثتَ فينا عمرًا مديدًا حتى جذبتْ أرضنا وتناثرً محصولنا وخشعْ بيت الكناس فيِ الأرحامِ
منثورآ
التعليقات (0)