اتفاق الدوحة يبدو أنه نيو لوك للمصالحة الفتحاوية الحمساوية السابقة ، وكما هو معروف عن كثير من عمليات التجميل حين تتم بيد طبيب غير كفء أن الصورة تكون بعدها مشوهة
حاول عباس أن يخفي تجاعيد سياسته الهرمة وكذلك حماس التي وجدت في الجانب القطري الركن الدافيء الذي يوفر لها الإحتضان المالي وبالتالي تخفيف ضغط اعالة قطاع غزة
وتضمن قطر بذلك ابعاد حماس عن ايران وتواجدها في الصف العربي
المستغرب في الإتفاق هل عجزت فلسطين عن ايجاد شخص تتفق عليه جميع الأطراف بإمكانه تولي رئاسة الحكومة خلال الفترة الإنتقالية..؟!
وبعيداً عن مدى قانونية تولي عباس منصب رئيس الحكومة ، الا يعتبر المنصب زيادة عبء على كاهل الرئيس..؟
الا يجعل هذا من عباس ديكتاتورياً بجمعه لعدة صلاحيات في قبضة يده..؟ كل هذا يؤثر على مصداقية تنفيذ المهام المتفق عليها
وترأس عباس للحكومة هل هو تهميش لدور فياض وتخفيف الضغط على حماس؟
وهل سيستمر عباس في تصفية أبناء فتح في القطاع ( في صالح حماس )..؟
ما الذي سيجلبه هذا الإتفاق للفلسطينيين ؟
ولكن العجز لا يولد نجاح..؟!
منيرة حسين
التعليقات (0)