سواق العراق ليسوا بحاجة الى حزام الأمان.؟
هذا الصباح ( الأحد ) وأنا قادم من زيارة الأهل والأصدقاء الأعزاء في مجمع خانك المحترمون وجميعآ بأتجاه قصبة ( سيميل ) ومن ثم بأتجاه مدينة دهوك الجميلة ولكي أتضامن وشخصيآ وأعلاميآ مع حملة الفضائية ( روداو ) الحدث الكوردية المحترمة في كتابة ونشر ( تعليق ) وتوبيخ الى ( الأغلبية ) من السواق وفي مقدمتهم سواق التأكسي والخصوصي وحمل الركاب ( المسروقة ) أي بدون رخصة.؟
وفي عموم الدولة العراقية ( الفاسدة ) أداريآ وماديآ الحالية وبشكل عام وكوردستان بشكل خاص وشنكال بالذات.؟
بسبب تهور الأغلبية منهم بعدم ( ربط ) حزام الأمان لهم أثناء القيادة وعدم الطلب أو التشجيع وحتى وقوع الراكب في ( حرج ) وخجل أذا أراد أن يقوم بربط حزامه.؟
أنا أبسطهم حيث حدث معي ولأكثر من مرة ومنذ زياراتي المتعاقبة هذه حيث ضحك السائق وقال لي هل تخاف.؟
هذا الصباح وفي قصبة سيميل أشرت الى ( تأكسي ) أن كانت متجهة نحو محافظة دهوك فتوقفت وكان هناك ( شاب ) راكب مع السائق في المقدمة قالوا لي وبكل أحترام تفضل يا عم أن كنت تريد الذهاب الى دهوك.........
بعد ( السلام ) و التحية والرد المحترم و بالمثل لهم وللأسف الشديد شاهدت عندهم أكثر من ( 3 ) أخطاء خطرة يقوم به ذلك السائق ( الشاب ) المتهور وهما.............
1.وقبل التطرق اليهم أود أن أتطرق الى موضوع آخر وهو ( عدم ) توجيه النقد الى شرطة المرور وفي عموم العراق لكونهم غير مخولون في ( محاسبة ) أبناء المسؤؤلون والوزراء والمدراء وحتى ( الفراش ) وشيوخ العشائر ووووووووووو.؟
كان هذا السائق وصديقه الأمامي يدخنون السيجارة وبشراهة ناهيك عن ( زيادة ) الكلام والضحك ودون أية أحترام الى بقية الركاب ( 2 ) في الخلف.؟
2.أستعمال ( موبايل ) الهاتف وأسؤئها كتابة ( مسج ) أ س م أثناء القيادة.؟
3.بعد رمي سيجارته من نافذة السيارة.؟
قام بأستعمال ( السبحة ) في يد والهاتف في اليد الثاني وأعتقد لم تكن لديه يد ثالث.؟
في الختام أكرر ( التأيد ) والتضامن والنداء مع الفضائية ( روداو ) المحترمة حول حد ومحاسبة هولاء السواق المتهورون وأعطاء الصلاحيات الكاملة لشرطة المرور مع زيادة أجهزة المراقبة وأعطاء الندوات والبرامج التلفزيونية ويوميآ.................
بير خدر الجيلكي
دهوك في 2.3.2014
التعليقات (0)