سهير الاتاسي واعتلاء سدة الحكم

 سهير الاتاسي ودور عائلتها من اعتلاء الحكم السوري 

وموقف الناشطة منتهى سلطان الاطرش من خطف الصبايا والشباب بطائرات 

منذ اول امس ونحن نعمل على انقاذ ما تبقى من الثوار السوريين  من الذين  يحملون وبكل اصرار  على نظام الطاغية بشار الاسد   وعلى نطاق واسع , اذ جاء ذلك بعد تماديه في الاكثارمن  ارتكابه جرائم قتل  تقدر  بعشرات الالاف من الثائرين العزل ..  اضافة الى ارتكاب عصاباته  الخاصة من مرتزقة  الكثير من قضايا الاغتصاب  المخزية , ناهيكم  عن مشهد قطع الرؤوس في الشوارع العامة للمناوئين لنظامه القذر وبخاصة بعد مواظبته  على الاستمرار الاعمى  لتصفية الجميع  من المعارضين والناشطين .

انه ومنذ اول امس تقوم فرق العمليات الخاصة به  من   التي تتفرع عن فرق الحرس الجمهوري  التيهي بأغلبها  من الصبايا المجندات , تقوم على مداهمة المنازل وتعتقل الصبايا والشباب فقط حيث يتم  اعتقالهم الى جهة غير  معلومة ..  غير ان التقارير  التي  وردت من مركز دراسات البنتاغون  للاستطلاع بشكل خاص  , تفيد بان هناك  طائرات خاصة   تعود لشركات دولية  تقلهم  الى  جهة غير  معلومة  ,  وان  من باب  الاجتهاد   على  النطاق  الشخصي الفردي تبين  ان تلك الطائرات  تذهب  باتجاه الشرق  وعلى متنها  المخطوفين ..  وعلى مدى 24 ساعة  .

ان العدد الشافي الذي يقدر بالرقم الذ ي يفوق   الالف من الدبابات المجهزة باحدث الاسلحة  اضافة الى عشرات الالاف من  الجنود المجندة  من  التي قامت  على اجتياح المناطق  التي لا زالت  تبحث عن الصبايا والشباب  تقوم ايضا  بتغطية كافة الشوارع  للخارج والداخل بحضر شامل  على الجميع  ناهيكم  عن  نسف  حارات  وقرى  بالكامل  بمن  فيها  من المستعصى لتلك الجحافل  الوصول  اليها  ,  وبخاصة  موضوع الجنود والضباط الفارين  بالاسلحة  بهدف حماية مناطقهم الماهولة من هلاك عصابات الاسد .

في ظل  اعلان دولة  عصابات عسكرية  مسلحة كهذه اعلنت  الحرب على المواطنين ..  لا بد  وان يقوم  اشراف الكرة الارضية متعاونين  معنا  في الترويج  الاعلاني عبر كافة الوسائل المتاحة  للحد من اراقة الدماء لشعب اعزل  ..  متأملين  من الزميلة الناشطة  منتهى الاطرش  العمل    على  تزويدنا بالوقائع والاحداث  بحكم عملها كمخولة  تعمل بمنظمة دولية لحقوق  الانسان  .

 كانت  الناشطة والمعارضة السورية تحذر وتنبه  من هذا  منذ سنوات مضت ..  احست  بهذا  من خلال  عائلتها  كساسة  كبار عظام لا وقت  لدينا  الان الكتابة  عن تاريخهم السياسي  الذي مازال  يعمل على انقاذ البلاد من الطغيان المستمر  ..  اذ حان الوقت  الان في  ساعات  عصيبة  قليلة قادمة ليوم غدا الجمعة  لأن  نبعث  لهم  عبر  مؤسستنا  هذه نداء بأن  يقفوا  حذارا  مقابل  تلك العصابة الشرسة  من  مرتزقة مسلحة   خططت وتجهزت  منذ سنوات  لتنفيذ هذه المهمة ... كما نقول واعدوا  لهم ما استطعتم  من  قوة  وسلاح وعتاد  ..   الذي بات شرعا  ومفروضا عليكم  بحكم  الرسالة الحنيفة ,  ووقفة  دولية  وشعبية تقوم  على تقديم ما تيسر لانقاذ  العباد .

كتب/ عادل القرعان