ذكرنا في المقالة السابقة (اعضض بهن ابيك) كيف ان المسلمين يهربون من تطبيق اومر النبي وهو يامرهم بالرد على كل من اعتز بقوميته او قبيلته او دينه او مذهبه الخ بالقول له ( اعضض بز..... ابيك ) ومكان النقاط اسم العضو الذكري بدون تكنية او تورية بل باسمه الذي يتداوله العامة ولا يهم ما سينجم عن ذلك من مشاكل ومعارك بين الناس فالمهم هو تطبيق سنة النبي واتباع اوامره مهما كان قبح ذلك اللفظ ولكنه امر من اومر نبي المسلمين فيجب اتباعه ، وذكرنا اننا سنذكر الكثير من الموضوعات تحت نفس التصنيف ، وسنقدم الان موضوعا اخرا تحت نفس التصنيف وهو العدوى وسنوضح كيف ان محمد امر المسلمين بعدم الايمان بالعدوى لأنها غير موجودة اصلا ولذلك لا يجب اطلاقا على المسلمين الخوف من العدوى بالايدز ولا بالانفلونزا ولا الفيروسات ولا غيرها فلا عدوى في الاسلام ويجب على المسلمين عدم الهروب من اوامر رسولهم .
ففي الصحيحين البخاري ومسلم احاديث كثيرة تنفي العدوى وانتقالها بين بين الناس او حتى بين البهائم ومن تلك الاحاديث الصحيحة نذكر من صحيح مسلم قول محمد:
لا عدوى ولا صفر ولا هامة . فقال أعرابي : يا رسول الله . فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء ، فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها ؟ قال : فمن أعدى الأول ؟ . وفي رواية : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي : يا رسول الله . صحيح مسلم
فمحمد في هذا الحديث ينفي تماما انتقال الامراض بين الناس او حتى بين الحيوانات وحين استغرب احد الاعراب لأنه يعرف أن الامراض تنتقل بين الحيوانات سأله محمد مستنكرا عليه قائلا فمن اعدى الاول ؟
ونجد نفس الحديث في البخاري
لا عدوى ولا صفر ولا هامة . فقال أعرابي : يا رسول الله ، فما بال الإبل ، تكون في الرمل كأنها الظباء ، فيخالطها البعير الأجرب فيجربها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فمن أعدى الأول صحيح البخاري
ويروي الطبري نفس الحديث ولكن بشكل اشد وضوحا
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله النقبة تكون بمشفر البعير أو بعجبه فتشتمل الإبل كلها جربا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أعدى الأول لا عدوى ولا هامة ولا صفر خلق الله كل نفس فكتب حياتها ومصيباتها ورزقها
والاحاديث بنفس المعنى كثيرة جدا في الصحيحين وفي كتب الحديث المختلفة بشكل متواتر .
فلماذا يهرب المسلمون من هذه الاوامر المحمدية ولماذا يقومون بتطعيم اولادهم ضد الامراض والغريب انهم في موسم الحج وهو عبادة رئيسية عند المسلمين يقومون بتطعيم الحجاج ويمنعون اولئك المصابون بامراض معدية متجاهلين اوامر نبيهم ورسولهم الذي يقولون انه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ؟ ولماذا اثار المسلمون مثل غيرهم من شعوب العالم ضجة كبيرة حول انفلونزا الطيور وهم يعلمون أن لاعدوى ولا طيرة ؟ ولماذا تحارب الدول العربية حمى الوادي المتصدع وهم يعلمون انه لا توجد عدوى في الاسلام ؟ ولماذا يقوم العلماء بالتملص من هذه الاحاديث ؟
وبعض العلماء ياتي باحاديث مثل (فر من المجذوم فرارك من الاسد) ، ومثل (ولا يحل الممرض على المصح) للخروج من هذا المأزق وللالتفاف على هذه الاحاديث ولكن يتجاهلون ان محمد اوضح ان هذه الاحاديث ليست اعترافا بالعدوى والا لكان تناقضا واضحا بل هو من اجل الاذى فقط واليكم هذا الحديث ليوضح ذلك يقول:
لا عدوى ولا هام ولا صفر ، ولا يحل الممرض على المصح ، وليحلل المصح حيث شاء ، قالوا : يا رسول الله وما ذاك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه أذى
والعلماء مع الاسف يدلسون على العامة فياتون بالجزء الاوسط من الحديث ويتجاهلون اوله واخره لأن اوله يؤكد عدم وجود العدوى واخره يوضح سبب قوله لا يحل الممرض على المصح لأنه اذى فقط وليس بسبب العدوى ، ولكن العلماء ياخذون الجزء الاوسط لسيتدلو به على وجود العدوى ويجيبون به كل من يسألهم عن هذا الامر وهو تدليس واضح جدا ،
فكل من يقول ان العدوى موجودة والامراض تنتقل بين الاشخاص عاص ومكذب لرسوله ولذلك يجب اتباع الرسول وعدم الهروب من اوامره خصوصا وانه لا ينطق عن الهوى فاختلطو كما تريدون بمرضى الايدز والانفلونزا وفيروس سي وغيرها ولا تصدقو الغرب الكفرة حين يقولون لكم ان الامراض تنتقل بين الناس فلا يمكن ان تصدقو الغرب وتكذبو رسولكم
علي سعداوي
بعض الاحاديث عن العدوى
لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة البخاري
لا عدوى ، . فقام أعرابي فقال : أرأيت الإبل ، تكون في الرمال أمثال الظباء ، فيأتيها البعير الأجرب فتجرب ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فمن أعدى الأول ) .البخاري
لا عدوى ولا طيرة ، والشؤم في ثلاث : في المرأة ، والدار ، والدابة البخاري
لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا صفر ، ولا هامة . فقال أعرابي : ما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء ، فيخالطها البعير الأجرب فيجربها ؟ قال : فمن أعدى الأول ابوداوود
لا عدوى ولا هامة وخير الطير الفأل والعين حق الطبري
التعليقات (0)