سنشد عضدك بأخيك وفي دين التيمية سيغدر بك اخوك
المعلوم في السياق القرآني ان الأخ يشد عضد أخيه ويؤازره كما آزر هارون أخاه موسى وكما كان التآزر بين المهاجرين والأنصار ,, قال تعالى
سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون , هذا ما جاء به قرآن منزل على رسول مرسل صلى الله عليه واله وسلم , وويل ثم ويل لمن خالف هذا النهج واتخذ لنفسه سُنةً غير سُنة النبي واله الاطهار وصحابته النجباء , ولعل من افدح الخطوب التي كان لها الاثر الجسيم والجرح الذي لم يندمل هو تلك الحروب التي انشغل بها المسلمون الاخوة فيما بينهم وتركوا بلاد المسلمين تذهب لقمة سائغة للفرنج يستحلون فيها المحارم وينتهكون فيها المقدسات , ولقد ذكر المرجع الصرخي في بحوثه العقائدية في التاريخ الاسلامي جانبا من تلك الحروب التي كان حطبها المسلمين الابرياء من اجل صراعات سياسية ومكاسب اضعفت البلدان الاسلامية ونخرت قواه العسكرية , فلقد قال المحقق الصرخي في محاضرته الثامنة والعشرون من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ما نصه :
المورد3: الكامل10/(129): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(590هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْعَزِيزِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ]: قال ابن الأثير:
{{1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَصَلَ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ عُثْمَانُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَهُوَ صَاحِبُ مِصْرَ، إِلَى مَدِينَةِ دِمَشْقَ، فَحَصَرَهَا وَبِهَا أَخُوهُ الْأَكْبَرُ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ عَلِيُّ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ. وَكُنْتُ حِينَئِذٍ بِدِمَشْقَ، فَنَزَلَ بِنَوَاحِي مَيْدَانِ الْحَصَى، ((الأخ يقاتل الأخ، الأخ يصارع الأخ، لم يكتفِ بمصر، فيريد أن يستحوذ على الشام، يحارب ويتقاتل مع الأخ ويسفك الدماء من أجل أن يوسع الملك، ويقولون: تحرير وتحرير وقتال وقتال، الأخ يقاتل الأخ من أجل المنصب والأرض والمال والمكاسب، الأخ يقاتل الأخ والأب يقاتل الأبناء، والأخ يقاتل العم، وهكذا صراعات من أجل المناصب والأموال والسمعة والواجهة والسلطة، ويقول: يزيد قاتل وحارب وشارك في غزوة ضد الفرنج أو الصليبيين أو ضد المشركين أو ضد الملحدين أو ضد الإسماعيليين أو ضد الخوارج أو ضد الروافض أو ضد السبئية، الكل يطلب المنصب والواجهة والمال والسلطة، وهذه الصراعات بينهم، كثرة القتال وكثرة الغزو، وكثرة التحرير أو الاحتلال والسيطرة على البلدان، هل هذه معيار إمامة ولتحديد الإمامة ولتثبيت الإمامة ولتشخيص الإمامة؟ أين الدين؟ أين الأخلاق؟ أين الالتزام؟ أين الجهاد الأكبر جهاد النفس وبناؤها؟ انتهى كلام المرجع الصرخي بعد ان ابلغ في ايصال المرام وتبسيط الكلام فهل يسمي التيمية انفسهم اخوة في الدين وهم قطعوا رابط الاخوة بالدم ورابط الاخوة في الدين , وبهذا من لم يكن لك اخا في الدين أيكون مسلما ويستحق الامامة ويستحق الإتباع
؟؟ اين عقولكم يا أتباع التيمية المغرر بهم هل اصبحتم من السذاجة والبلاهة ان نتهجأ لكم المعاني والالفاظ ؟
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
https://a.top4top.net/p_457b56vt1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=z0nynWdq3Vo
https://www.youtube.com/watch?v=_xyswQOJrIY
https://www.youtube.com/watch?v=_AxK6FqZakk
التعليقات (0)