بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1433، يسرني أن أتفضل بتقديم التهاني إلى كافة أمتنا المغربية والعربية والاسلامية.
و بهذه المناسبة الدينية، رجائي أن ينصر الله سبحانه وتعالى أمتنا العربية والاسلامية نصرا عزيزا ويخرجها من براثن الضعف والتخلف والتبعية والفتن البينية إلى أمة واحدة موحدة قويّة بكلمتها بين الأمم ، منصورة بجيشها الواحد، واعدة باقتصادها ومتقدمة بعلمها ، وأن يكون ربيعها عربيا وخريفها إسلاميا وشتاؤها عدلا .
فأمتنا العربية والاسلامية اليوم تعيش مخاضا عسيرا سينتج عنه لا محالة ميلاد زمن جديد بتدبير حكيم من الله العلي القدير ، زمن جديد سيكون الحق والعدل من أهم آياته ومميزاته، والاسلام أساسه، والديموقراطية الجديدة أليته، وسيرفع الله تعالى أمتنا إلى مراتب الرقي المكين و العزة والتمكين والنصر المبين فالله عز وجل القائل :"وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ" صدق الله العظيم.
وكل عام أنتم بخير
التعليقات (0)