نستقبل سنة جديدة سعيدة باذن الله مع انظمة نتمنى ان تحقق ما تصبو اليه شعوبنا من عيش وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية وفي الوقت ذاته قلت الاحتفالات بالسنة الجديدة
ففي فنادق شرم الشيخ تدفع ثمن عشرة تفجيرات لخط الغاز حيث تعاني الآن من آثار ضرب السياحة والانخفاض الشديد في نسبة الاشغال.
هذه عدة عناوين من صحافة الاثنين والثلاثاء الماضيين وكلها تدعو للاحباط ثم الاكتئاب.. وادت مثل هذه الاحداث المتلاحقة إلي اصابة الكثيرين باللخبطة وعدم التركيز وعدم فهم ما يحدث وإلي متي يستمر الحال علي ما هو عليه.. لا أحد يعرف الآن إلي أين تتجه مصر.. لكن سحابة من التشاؤم تظلل الرءوس وتجثم علي انفاسنا تحذرنا من مصير كئيب لن يكتوي بناره إلا الاغلبية المطحونة وهي النسبة الغالبة من هذا الشعب.. لا يهم هذه الاغلبية "الغلبانة" تحديد هوية اللهو الخفي الذي يعيث في الظلام فتنة وفساداً لا تتوقف عند من الفائز بالاغلبية البرلمانية أو مدي مشروعية مطالب المعتصمين بميدان التحرير.. ما يهم هذه الاغلبية حياة شبه كريمة لا تريد نعيم الدنيا لأنها تعول كثيراً علي نعيم الآخرة.
هذه الأمنية البسيطة لن يستطيع احد تحقيقها إلا إذا تصدي مجموعة من المخلصين وكافحوا باقلامهم ليقولوا كلمة حق ويتحملوا أمانة انقاذ سفينة هذا الوطن الغالي ونعود لندعو للجميع بليلة سنة جديدة سعيدة لكل البشرية جمعاء.
التعليقات (0)