مواضيع اليوم
سنة جديدة وغزة أجمل من الموت
سنة إدارية جديدة وسنة هجرية جديدة مباركة على الجميع ومباركة على الجيوب لنها ستصرف أكثر وستدفع أكثر بدعوى الدفاع عن حق المواطنة والجري وراء الخبز المر
سنة إدارية وهجرية التقتا تحت حائط الضمير العربي فكان الجرح أجمل من صورة هيفاء وهبي وهي تراقص الموت في تنورة قصيرة قد ﻻ تكسو شيئا
سنة وسنة اخرى تمضي نودع اصحابنا واحبابنا ونستقبل اياما جديدة يعلم الغيب فيها الله
سنة مضت وسنة اخرى نبحث فيها عن الخبز الجديد والحليب الطازج والسردين الحي لنأكل ونرمي فتات الوقت للوقت القديم والجديد؟؟ قلت نرمي فتات اﻷكل ليأكلوا اصواتنا من بعدنا ؟؟سنة تمضي لتجر اخرى معها وفي ذيلها ونحن على الجراح ؟؟نفتح جرحا فنجد جروحا اخرى ﻻ طاقة لنا فيها..نبكي الضمير العربي ونخشى ايامنا القادمة وكأنها عدو لنا..نخاف اعدائنا ﻷنهم اصدقائنا..ونخاف اصواتنا ﻷننا ننسى الموت الذي يلف اصابعنا ونحن نزف الجرح ﻷجسادنا وللشوارع وللحانات وللفضائيات العربية التي امطرت عقولنا بمشاهد العري واللحية الطويلة والجلباب القصير وماشابه الرمان...؟؟
سنة مضت وغزة مثل امهات العرب.. تنام باكرا فيحرسها الله من دمار الصهاينة ومن عابري السبيل ومن براثن المصور الفضائي...؟ دمار يخلف الذكريات في صحن الدار ويرشق الكلاب بالمرطبات الجاهزة للطهي! وغزة تكبر ليلا ونهارا وتنام لتترك العدو على قارعة الشارع فيريى بوجهه أشلاء طفل تحولت الى رصاصة وأشلاء امرأة ........لم تكمل عامها اﻷربعين وهي تنتظر الفارس ليرتجل من صدى قهوته العربية..؟قد تحولت إلى بركات وكلمات..غزة لم تكمل بدورها فرحة العيد وفرحة الحقل بميلاد العشب على بساط الريح ولكنها كبرت قبل فصلها لتستمر في حصاد قلوب الناس وفي حصاد الحب والتضامن وهي المرآة الصادقة لكل وطن كبير
في السنة الجديدة اندلعت الناس في حب غزة واشتركت في بناء صورة الفرس لغزة وكانت غزة وستستمر بعيدا عن الملاعيين الملايين
سنة حلوة بمرارة الوقت الذي نعيشه وسنة قصيرة بطول الحلم العربي في التوحد وكسب رهان التنمية والرقي بالعربي الى صورة الرجل الفضائي على ايقاع الفضائيات العربية المنتشرة مثل الفقاقيع في سماء عربية بليدة وغير جاهزة لقبول الموتى..فما بالك بالموتى اﻷحياء في صميم الوعي العربي
غزة يسألها الموت عن الموت
ويسأل الموت قاتلها
والناس حول غزة يتساءلون
عن معنى الموت في ظلمات الضمير
غزة غزة
وماتبقى تؤسسه مدينة البحر الخالدة بخلود غزة في ذاكرة العربي ؟؟؟
سنة إدارية وهجرية التقتا تحت حائط الضمير العربي فكان الجرح أجمل من صورة هيفاء وهبي وهي تراقص الموت في تنورة قصيرة قد ﻻ تكسو شيئا
سنة وسنة اخرى تمضي نودع اصحابنا واحبابنا ونستقبل اياما جديدة يعلم الغيب فيها الله
سنة مضت وسنة اخرى نبحث فيها عن الخبز الجديد والحليب الطازج والسردين الحي لنأكل ونرمي فتات الوقت للوقت القديم والجديد؟؟ قلت نرمي فتات اﻷكل ليأكلوا اصواتنا من بعدنا ؟؟سنة تمضي لتجر اخرى معها وفي ذيلها ونحن على الجراح ؟؟نفتح جرحا فنجد جروحا اخرى ﻻ طاقة لنا فيها..نبكي الضمير العربي ونخشى ايامنا القادمة وكأنها عدو لنا..نخاف اعدائنا ﻷنهم اصدقائنا..ونخاف اصواتنا ﻷننا ننسى الموت الذي يلف اصابعنا ونحن نزف الجرح ﻷجسادنا وللشوارع وللحانات وللفضائيات العربية التي امطرت عقولنا بمشاهد العري واللحية الطويلة والجلباب القصير وماشابه الرمان...؟؟
سنة مضت وغزة مثل امهات العرب.. تنام باكرا فيحرسها الله من دمار الصهاينة ومن عابري السبيل ومن براثن المصور الفضائي...؟ دمار يخلف الذكريات في صحن الدار ويرشق الكلاب بالمرطبات الجاهزة للطهي! وغزة تكبر ليلا ونهارا وتنام لتترك العدو على قارعة الشارع فيريى بوجهه أشلاء طفل تحولت الى رصاصة وأشلاء امرأة ........لم تكمل عامها اﻷربعين وهي تنتظر الفارس ليرتجل من صدى قهوته العربية..؟قد تحولت إلى بركات وكلمات..غزة لم تكمل بدورها فرحة العيد وفرحة الحقل بميلاد العشب على بساط الريح ولكنها كبرت قبل فصلها لتستمر في حصاد قلوب الناس وفي حصاد الحب والتضامن وهي المرآة الصادقة لكل وطن كبير
في السنة الجديدة اندلعت الناس في حب غزة واشتركت في بناء صورة الفرس لغزة وكانت غزة وستستمر بعيدا عن الملاعيين الملايين
سنة حلوة بمرارة الوقت الذي نعيشه وسنة قصيرة بطول الحلم العربي في التوحد وكسب رهان التنمية والرقي بالعربي الى صورة الرجل الفضائي على ايقاع الفضائيات العربية المنتشرة مثل الفقاقيع في سماء عربية بليدة وغير جاهزة لقبول الموتى..فما بالك بالموتى اﻷحياء في صميم الوعي العربي
غزة يسألها الموت عن الموت
ويسأل الموت قاتلها
والناس حول غزة يتساءلون
عن معنى الموت في ظلمات الضمير
غزة غزة
وماتبقى تؤسسه مدينة البحر الخالدة بخلود غزة في ذاكرة العربي ؟؟؟
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)