... كثيرون من سيستوقفهم الزمن اليوم او اليلية للتفكير في ايام سنة كاملة لم يبن لها طول او اثر وقد نجد الكثير من سيعدون وانجازاتهم ومشاريعهم وطموحاتهم التي اكتملت في يوم اوفي بضع يوم لكن . (النقطة التي تستوقفنا وتحتم عليان الرجوع الى السطر)
هل كنا مخاصين ... هل قصرنا .... او قصر في حقنا وهل وفينا فعلا الاشياء التي بجب ان نفي فيها ونوفيها حقها طوال 365 يوما وما فيها من ساعات ودقائق وفرص كانت سانحة حتى نعترف بما نخفيه .... اذا كنا غير مقتنعين فالاحسن ان نعترف واذا كانت كل الاجابات ... لا ندري ولا نعتقد .... فالاكيد ستمر سنوات وسنوات ... وكانها ليالي من الحر الذي نتمن برده او برد نحسه معه بحلاوة الحر ونبقى كقشة من الذهول لاتعرف طريقها وسط زحام الذكريات والاسف والااهات ........
وتمر سنة 2010 وكانها سنة من القرن الذي لا نسمع عنه شيئا
التعليقات (0)