لا وجود لسنة نبوية و لكنها سنة جميع الرسل و الأنبياء عليهم السلام ؟
سنة النبي محمدا هي نفسها سنة جميع الرسل و الأنبياء
دعوة الله الصحابة للصلاة على النبي / البشر أعقبتها دعوة الله النبي للصلاة على الصحابة ، فالدعاء لا يجوز لغير الأحياء من البشر ، لأن غرغرة الموت لدى الإنسان تقف حائلا دون الاستفادة من التوبة أو الاستغفار / فرعون مثلا /
لذلك فالدعوة للصلاة على النبي المتوفى منذ قرون خلت هي دعوة جاهلية ، تخفي تأليه النبي الإنسان ، الذي كان ربه قد برأه من الكفرة الفجرة ، عبدته ، قائلا :
( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) )سورة آل عمران /
كما تخفي هده الدعوة الجاهلية تفريقا بين رسل الله و أنبيائه ، ما ينفي الإيمان عن هؤلاء " المصلين عن النبي" البشر ، فسنة النبي البشر ، هي نفسها سنن جميع الرسل من قبل بعثته عليه السلام ، و هذا ما تؤكده العشرات من الآيات :
سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا77 الإسراء/
و يخاطب الله عباده الأحياء من المؤمنين قائلا :
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ/26 النساء /
فتبيان كلمات الله و بيانها تتم من الله نفسه بما ينزله من آيات بينات تبين بعضها بعضا ، و لا قدرة للنبي أن يبين كلمات الله المنزلة و التي لا تنتهي معانيها عكس كلمات النبي البشر و أقواله المأثورة ..؟!!
التعليقات (0)