بقلم حسن لمريس
من منبري هذا,أرسل لك سلامي وحبي وشوقي لزيارتك,وأقسم لك أنني لست منهم,لا وقسما أنني لن أكون منهم,ألم اقل لك أنني لن أنساك إن هم تركوك لوحدك,وإذا كنت تقرأ كلماتي فستعلم صدق ما أقول,وإني هاهنا اليوم كي أعلن غضبي عليهم, وأعذرني فأنا لا أستطيع الطيران,لقد علمت أنهم قاموا بالإعتداء عليك وأهانوا كرامتك وصدقني فلقد دمعت عيناي حتى كدت أبكي دما,لكن ولأنهم وضعوا السلاسل والأقفال على أبواب بيتي,فليس بإمكاني المغادرة,لكن لا عليك,سيأتي اليوم المنتظر وليس فيه أدنى شك.
في ذلك اليوم سأمسح عنك الغبار,سأنظف بيتك من الأحجارو سأغرس الأشجار على طول ساحتك وبالأمتار, لكن قبل ذلك سأضع في عروق جسمي خليطا من الصبر يجري فيه كالأنهارو سأنتظر هل ستعود الأنوار بعد مغيب الشمس؟
اليوم لقد نسيك الأهل والأحباب والأشقاء,رأيتكم يذكرونك بأفواههم وبألسنتهم,لكن لم أسمع يوما كلمات قلوبهم!!في الحقيقة,لقد خانك شعبي,لكن أرجوك لا تقل لهم أنني وشيت بهم,لأنهم سيتهمونني بمعادة السامية وبالإنحياز وسيرسلون صقورهم وستنهش رأسي,وبيني وبينك أنا لا أخشى أحدا غير الله.
التعليقات (0)