سلفيو الإسلام ينضحون ردة عن قيم التوحيد !!؟

بقلم : محمد بن عمر/ كاتب و ناقد تونسي عضو باتحاد الكتاب التونسيين.

http://www.alwah.net/Post.asp?ID=xF0675

http://www.youtube.com/watch?v=a3HMwywVZks&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=9mOQI1XjQrs&feature=related

يتعانق سلفيو الإسلام و سلفيو أهل الكتاب في عدة قيم و معتقدات باطلة كما لو أنهم شربوا من نفس الإناء النتن الذي ينضح كفرا بآيات الله نجملها فيما يلي:

·      (=وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)/

و قال السلفيون لن يدخل الجنة إلا من كان سلفيا مسلما و يجيب الخالق صاحب الجنة و النار = (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ،

·      قال : أهل الكتاب : نحن أولياء الله و أحباؤه .. و يقول السلفيون عبدة السلف : بل نحن أحباء الله و أولياؤه ..؟

=  قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

سورة البقرة(94)

·      يزعم النصارى أن عيسى عليه السلام هو ابن الله و حبيبه و شريكه و يزعم اليهود أن عزيرهو ابن الله و شريكه .. لذلك اتخذوا أحبارهم ورهبانهم (أوصياء على الدين و ) أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم ..؟

 و يزعم السلفيون عصمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم و أنه خير خلق الله و لولاه لما خلق العالم من أصله... و الفقهاء هم ورثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم  في الوصاية على دين الله = ( و ما أمروا (جميعا يهود و نصارى و مسلمون ) إلا ليعبدوا الاها واحدا لا الاه إلا هو سبحانه عما يشركون) .

و قد أجاب عيسى عليه السلام على تهمة اتخاذه مشرعا مع الله : سبحانك (ربي ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به إن اعبدوا الله ربي وربكم و كنت عليهم شهيدا ... و أجاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم متبرئا من السلفيين: ( يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) و ( ما كنت بدعا من الرسل و ما أدري ما يفعل بي و لا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي و ما أنا إلا نذير مبين ) و ( قل لو كنت أعلم الغيب  - كما يزعم  السلفيون الأوغاد – لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء ) ... ؟

·      يدعي أهل الكتاب من العصاة قائلين :( لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ..) و يفتي السلفيون الأوغاد: لا يمكن  لمسلم أن يخلد في النار ..؟

و يجيب الخالق: ( قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون...؟).

·      ابتدع أهل الكتاب رهبانية ما كتبها الله على أحد من خلقه وابتدع السلفيون نسكا و شكلا مقرفا يعطي انطباعا أن للدين مجاله العزلة عن الحياة ... و أن للحياة مجالها وهي انفصالها عن دين الله و معاييره الأزلية كالصدق في القول و الإخلاص لله في العمل في أي شأن من شؤون الحياة ...

و بذلك كرس السلفيون الفاسقون مقولة : (أعط ما لقيصر لقيصر و ما لله لله  التي استنبتها أهل الكتاب) ، حتى يجدوا المجال شاسعا للفتوى بغير ما أنزل الله في كتابه الحكيم و يتراموا بين أحذية الطغاة يقبلون التراب تحت أرجلهم و يحرموا الثورة على جبروتهم ..فكل ما يفعله المجرمون هو :( قضاء من السماء فلا مرد له بغير الصبر و الهوان ..) و لو استطاعوا لأخفوا كتاب الله من الوجود كما أخفى أهل الكتاب التوراة و الإنجيل من قبلهم و لأبدلوا به كتب البخاري و مسلم و القرضاوي و الغنوشي ...و حسبوا أن يتخذوا عباد الله من دون الله أولياء لهم ... و لكن الموحدين سيفقئون عيون هؤلاء الأوغاد جميعا ، و سيحررون أمة الإسلام من نذالتهم ، و إن نصر الله لآت ، و سوف : (يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخشون في الله  لومة لائم).

·      يهجر السلفيون إتباع كتاب الله المنزل من الله و المعجز و يتشبثون بإتباع ما ألفوا عليه آباءهم و ما تناقله دراويشهم عبر العصور، و مصرين على أن يعيشوا بأبصار و بصيرة و آذان آبائهم الميتين.." فيعيشون" أمواتا غير أحياء وما يشعرون .. فتيبس أرواحهم و تنقطع عن نافخها فيهم فيصبحون أمواتا غير أحياء و ما يشعرون... كما جثث القبور النتنة ....؟

·         إذا كانت أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم مصدرا للتشريع في الإسلام كما يزعم السلفيون الأوغاد .. فلماذا نهى الرسول الكريم صحابته عن  كتابتها و كلف 5 كتاب بكتابة ما يوحى إليه من ربه .. و هل يعقل أن يترك مثل هذا الأمر الجلل قرنان من الزمن ليأتي البخاري و مسلم لكتابته بشكل

متضارب و مختلف و متضاد.. مع الوحي المعجز و لينتقي بضع مئات من جملة مئات الآلاف من الأحاديث المكذوبة  ؟                    إن أهل السنة و الشيعة قوم لا يعقلون و بالجهل و الشرك متشبثون ..ألا لعنة الله عليهم أجمعين، فهم قوم لا يعقلون ، و قد جلبوا لأمتنا الضعف و العار على مر الأزمان .

= ما فائدة أن يتحدى القرآن الجن و الانس أن يأتوا بسورة من مثله ... إن كان كل ما جاء في كتاب البخاري و مسلم هو وحي من السماء ، وقد انتخبوا 6,000 حديث من جملة 600,000 ؟