مواضيع اليوم

سلسلة من القصص القرآنى : 01- مقدمة عن القصص القرآنى ماهى حقيقتها وأنواعها وأهميتها وحكمها الشرعى

طارق الجيزاوى

2010-05-16 06:50:47

0

هل تعلم

ثالث ديانة من حيث الانتشار بعد المسيحية والاسلام هى الكونوفوشية

بعد ان انتهينا من سلسلة علامات الساعة الصغرى ثم علامات الساعة الكبرى والتى استمرت مايزيد عن الخمسة وسبعون حلقة استعرضناها اسبوعيا بمعدل مقال كل يوم أحد على مدى الاسابيع الماضى .

وقد وقع اختيارى على البدء فى سلسلة من القصص القرآني هي عبارة عن مجموعة من الايات القرآنية التي نزلت على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم و التي تقوم على استعراض مجموعة من قصص الانبياء و اقوام خالفوا الانبياء, و منها قصص لاشخاص صالحين و منها تحذير و إنذار لاقوام عصوا الله تعالى.

ونستكمل تعريفنا بالقصص القرآنى فى عدة نقاط منها :

1 حقيقة القصص القرآني
2 مواضيع القصص القرآني
3 أنواع القصص القرآنية
                                أ. الانبياء في القصص                                       ب. قصص اخري
4 أهمية القصص القرآني
5 حكم القصص القرآني

أولا : حقيقة القصص القرآني

من المعروف ان القصص القرآني ليست مجرد سرد قصص بطريقة متناسقة و جميلة بل وهي أيضا حقيقة، الا ان بعض الناس قد ينظرون اليها بانها قصص غير متناسقة و قد تم رفض هذا الكلام لما في القرآن دقة في سرد القصص و عدم الخروج عن موضوعها الأساسي, و هذا يتنافى مع من يقول انها غير متناسقة أو غير دقيقة.

الا ان هنالك من وصف القصص القرآني بالفن؛اي انها مجرد فن ادبي و تخيل كاتبها, و مثل هذا الكلام يعني ان صاحب من كتب هذا الكلام قد ارهق نفسه طويلا و عاني و هو يبحث عن ما يدعم قصته و يبينها باكمل صورة, و من باب المنطق فان هذا العمل يحتاج إلى مدة طويلة جدا ليأرخ الكاتب ما كتب و من ثم يقوم بصياغتها بصورة فنية غاية في الدقة علاوة عن الحكم التي بنيت بها فان هذا يعني اننا قد ازهقنا حياتنا فيها .


ثانيا مواضيع القصص القرآني

من وجهة نظر الفقهاء فان القصص القرآني يقسم إلى ثلاث أنواع من القصص:

الأول وهو قصص الانبياء.
اما الثاني قصص قرآني يتعلق بحوادث غابرة، وأشخاص لم تثبت نبوتهم.
و الثالث قصص يتعلق بالحوادث التي وقعت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثالثا : أنواع القصص القرآنية


وكما اسلفنا فهناك قصص تستعرض حياة رسل وأنبياء الله ومنهم

الانبياء في القصص

محمد صلى الله عليه و سلم .
آدم عليه السلام.
إبراهيم عليه السلام.
إسماعيل عليه السلام.
إلياس عليه السلام.
إدريس عليه السلام.
أيوب عليه السلام.
عيسى عليه السلام.
موسى عليه السلام.
نوح عليه السلام.
لوط عليه السلام.
يوسف عليه السلام.
يعقوب عليه السلام.
اليَسع عليه السلام.
هود عليه السلام.
يونس عليه السلام.
صالح عليه السلام.
شعيب عليه السلام.
داود عليه السلام.
يحيى عليه السلام.
زكريا عليه السلام.
ذا الكفل عليه السلام.
سليمان عليه السلام.
هارون عليه السلام.
اسحق عليه السلام.

قصص اخري

قصة قابيل وهابيل.
قصة أصحاب الأخدود.
قصة أصحاب الفيل.
قصة أصحاب السبت.
قصة أصحاب الكهف.
قصة الخضر.
قصة بقرة بنى إسرائيل.
قصة طالوت و جالوت.
قصة ذو القرنين.
قصة قارون.
قصة أصحاب الرس.
قصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار.
قصة هاروت وماروت.
قصة حزقيال.
قصة سبأ.
قصة مائدة عيسى عليه السلام.
قصة أصحاب الجنة.
قصة المؤمن والكافر.
قصة ناقة صالح.
قصة حمار العزير.
قصة سيدنا إبراهيم و النمرود.
قصة السامرى والعجل.
قصة امرأة العزيز و يوسف الصديق.
قصة لقمان.

رابعا : أهمية القصص القرآني

تكمن أهمية القصص القرآنى فى عدة نقاط أهمها :

إيضاح أسس الدعوة إلى الله، وبيان أصول الشرائع التي بعث بها كل نبي (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون۞) [الأنبياء: 25].

تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة المؤمنين بنصرة الحق وجنده وخذلان الباطل وأهله ( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين۞) [هود: 120].

تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم وتخليد آثارهم.

إظهار صدق محمد صلى عليه وسلم في دعوته بما أخبر به عن أحوال الماضين عبر القرون والأجيال .

مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهدى، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل التحريف والتبديل كقوله تعالى ( كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين۞) [آل عمران: 93].

والقصص ضرب من ضروب الأدب، يصغي إليه السمع، وترسخ عبره في النفوس،تكرار القصص وحكمته يشتمل القرآن الكريم على كثير من القصص الذي تكرر في غير موضع، فالقصة الواحدة يتعدد ذكرها في القرآن، وتعرض في صور مختلفة في التقديم والتأخير، والإيجاز والإطناب.

خامسا : حكم القصص القرآني

و من حكم القصص:

بيان بلاغة القرآن في أعلى مراتبها. فمن خصائص البلاغة إبراز المعنى الواحد في صورة مختلفة، والقصة المتكررة ترد في كل موضع بأسلوب يتمايز عن الآخر، وتصاغ في قالب غير القالب، ولا يمل الإنسان من تكرارها، بل تتجدد في نفسه معان لا تحصل له بقراءتها في المواضع الأخرى.

قوة الإعجاز- فإيراد المعنى الواحد في صور متعددة مع عجز العرب عن الإتيان بصورة منها أبلغ في التحدي.

الاهتمام بشأن القصة لتمكين عبرها في النفس، فإن التكرار من طرق التأكيد وأمارات الاهتمام. كما هو الحال في قصة موسى مع فرعون، لأنها تمثل الصراع بين الحق والباطل أتم تمثيل- مع أن القصة لا تكرر في السورة الواحدة مهما كثر تكرارها.

اختلاف الغاية التي تساق من أجلها القصة- فتذكر بعض معانيها الوافية بالغرض في مقام، وتبرز معان أخرى في سائر المقامات حسب اختلاف مقتضيات الأحوال.

وانتظرونا من الاحد القادم مع بداية السلسلة

وإلى أن نلتقى لكم أطيب أمنياتى

 

محاسب / طارق الجيزاوى

الاسكندرية فى الاحد 16 مايو 2010




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !