دعاء اليوم
اللَّهُمَّ إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة التاسعة والعشرين حول
" ذوق رفيع رغم الفعل الشنيع "
من الذوق الرفيع أيضا مع المرأة مراعاة شعورها عند غضبها
وعند ضعفها، وإليك هذا الموقف وتعلم منه.
جلست السيدة عائشة ذات يوم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
فرفعت صوتها وعلا على صوت النبي صلى الله عليه وسلم فرأى
ذلك سيدنا أبو بكر فلم يتحمل ما شاهده، فكاد أن يضربها،
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وحال بينه وبينها.
ومشى سيدنا أبو بكر ولم يضربها.. فأحست السيدة عائشة
بالاهانة من هذا الموقف، لقد كادت تضرب!
وهذا شعور يأتي لكل امرأة اذا وقعت في هذا الموقف
أو في أي موقف شبيه..
فماذا يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في موقف كهذا؟..
لقد هوّن عليها..
قال لها:" أرأيت كيف حلت بينه وبينك".
إنه والله لذوق رفيع يدل على قلب كبير يسع الناس جميعا
ويحبهم جميعا.. ذوق يأسر الفؤاد.
نعم يأسر فؤاد زوجتك
فإلى أن نلتقى غدا مع حلقة جديدة من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" وقدموا لأنفسكم "
لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الاربعاء 29 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 08 سبتمبر2010 ميلادية
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com
التعليقات (0)