دعاء اليوم
اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك خير ما سألك عبدك ورسولك محمد وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة الثامنة والعشرين حول
" ومضات فى أحرج الأوقات "
وما زلنا في الذوق مع الزوجة..في وقت المحيض تكون حالة
المرأة النفسية مختلفة..!! ورجال كثيرون لا يحبون معاملة
زوجاتهم بأيّ شكل من الأشكال في هذا الوقت.. بل تصل الدرجة
الى أنهم لا يطيقونها في ذلك الوقت وإن هذا والله لمن قلة الذوق.
وانظر كيف كان يفعل حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم.
تقول السيدة عائشة:" كنت في أثناء المحيض أشرب من الاناء
فيأخذه مني النبي صلى الله عليه وسلم فينظر الى موضع شفتي
فيه فيضع فيه على موضع شفتي" رواه مسلم وأبو داود
والنسائي وابن ماجه.
لا تتعجب!! انه الاسلام.. وانه نبي الله محمد فهيا وكن واحدا من
أتباعه واقتد به وتأدب بآدابه.. يفعل ذلك مع السيدة عائشة
ولسان حاله " انا لست متضايقا منك".
ولكن لماذا بفعل النبي ذلك في هذا الوقت..!؟
لأنها تحتاج لذلك في هذا الوقت.. افهم أيها الأخ الحبيب ونفذ..
ما رأيك في ذوقيات الاسلام في التعامل مع المرأة..!؟
هل عند الغرب مثل هذا الأدب؟ مثل هذا الذوق؟ أم لا؟
حقا علينا أن نعضّ أصابعنا ندما على عدم معرفتنا بإسلامنا
وتقصيرنا في ذلك.
هيا .. خذ كلامي بقوة إنه اسلامنا الجميل.
فإلى أن نلتقى غدا مع حلقة جديدة من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" ذوق رفيع رغم الفعل الشنيع "
لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الثلاثاء 28 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 07 سبتمبر2010 ميلادية
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com
التعليقات (0)