دعاء اليوم
اللَّهُمَّ إني أسألك مما عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي رحمتك وأنزل علي من بركاتك
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة الثامنة عشر حول
" ذوقيات فى الدعوة الى الله "
الذوق في الدعوة الى الله.. وهيا لنتعلم من الأطفال
وإليك هذه القصة التي ينبغي أن يدرسها كل من يدعو الى
الله ويجعلها دائما نصب عينيه.
ذات يوم وجد الحسن والحسين سبطا النبي صلى الله عليه وسلم
وجدا رجلا لا يحسن الوضوء.. فماذا فعلا؟ انظر الى فعلهما وتعلم
الذوق في الدعوة الى الله.
ذهبا اليه.. فقال الحسن: يا سيدي، أخي هذا يدّعي أنه يتوضأ
أحسن مني، وأنا أقسم أنني أتوضأ كما يتوضأ
النبي صلى الله عليه وسلم، فاحكم بيننا وانظر الى وضوئه
ووضوئي، ثم قل أينا يتوضأ كما يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم.
فدخل الأول وتوضأ، وأسبغ الوضوء وأحسنه،
ودخل الحسين وتوضأ مثل أخيه.
ما رأيك في تصرف الحسن والحسين!!
فقال الرجل: والله إني لا أجيد الوضوء كما تتوضآن.
تعلم الذو والأدب الرفيع من الحسن والحسين..
واقتد بهما تصل الى ما تريد بأرق وألطف الأساليب.
وهذا من 1400 سنة.. يا ترى هل ما زلت تصدق أن الذوق
والحضارة والرقي.. قيم غربية..!؟
أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
فإلى أن نلتقى غدا مع الحلقة التاسعة عشرة من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" شر البلية مايضحك "
لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى السبت 18 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 28 أغسطس 2010 ميلادية
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com
التعليقات (0)