دعاء اليوم
اللَّهُمَّ إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة آمين
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة السابعة حول
" سيف الحياء وحق الآخرين "
فما هو سيف الحياء..!!
البعض حينما يدخل بيت صديقه تجد عينيه تتحرك بسرعة
الصاروخ تبحث عن التليفون.. فإذا رآه يطلب من صديقه اتصالا
واحدا سريعا.. وهو يعلم أن صديقه لن يرفض طلبه…
فكيف يرفض وقد أمسك بالتليفون فعلا؟ ثم يبدأ الاتصال..
فيتصل بلندن مثلا!! ويستمر الاتصال نصف ساعة!!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام".
ومن يراعي حياء الناس الا من كان عنده ذوق؟ فتجده يرى
القلم في جيب زميله ثم يقول له: انه قلم جميل
(وإنها لكلمة لها مغزى) فما على زميله الا أن يقول: تفضل!!
فيأخذ منه القلم.
ويا للأسف.. هناك أناس كثيرون .. اليهم نوجّه حديث النبي:
" ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام".
أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
فإلى أن نلتقى غدا مع ثامنة حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" آداب الانصراف بعد الولائم "
لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الثلاثاء 07 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 17 أغسطس 2010 ميلادية
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com
التعليقات (0)