دعاء اليوم
اللَّهُمَّ إنى أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنى إليك غير مفتون
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة الخامسة والعشرين حول
" لست طعانا ولا لعانا ولا فاحشا "
ومن الذوقيات في الكلام.. أن لسانك دائما ما يكون طاهرا
لا ينطق بالاساءة وإن كنت مازحا..!!
إليك هذا الموقف..
كان أحد التابعين يسير هو وابنه الصغير في الطريق..
فرآى الولد كلبا يمر.. فقال الولد: امضي يا كلب يا ابن كلب،
فقال أبوه إياك أن تقول هذا.
فقال الابن: لماذا يا أبت؟ وهو كلب وابن كلب.
فقال الأب:يا بني… أنت قلتها للتحقير لا للاثبات ولا ينبغي
أن يخرج من فمك هذا.
ما هذا!؟ إنها تربية عظيمة، وأدب جم..
ان من تعوّد على الألفاظ المهذبة مستحيل أن يلجأ لغيرها..
يروى أن أحد الصالحين كان يمشي هو وأصحابه فوجدوا
خنزيرا ميتا وله رائحة نتنة وأصبح شكله لا يطاق فأخذ كل
واحد منهم ينال منه بلسانه.. يا لقذارته.. يا لنتانته..
ولكن الرجل الصالح قال : يا لبياض أسنانه!.
فتعجبوا من صنيعه فقال لهم ما معناه: لم يتعود لساني
على القبيح.
فإلى أن نلتقى غدا مع حلقة جديدة من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" نسمات من آيات "
لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى السبت 25 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 4 سبتمبر2010 ميلادية
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com
التعليقات (0)