ولَو يُقصرُ المَدحُ فيك غير أنى
أهوَى ذِكر خيرالخلق كُلِهِمُ
يُعاتبنى الوصْف لتقصيرٍ غير أنه
يستحى سَيّدى الحديثَ عنكمُ
تهفو الروحُ لرؤيةِ أنوارك التى
ُيُضئ من فَيضِها القمرُ فَيُتَمِمُ
سيدى يا رسول الله يا بدرالدُجى
هذى أخلاقك تجوبُ الدنيا وتُعلِّمُ
يارحمةَ الله للعالمين كافةً
بِشِرعةٍَ تهدى الحائرينَ وتَحكُمُ
عَرفوا قدرك لمَّا خابت شرائعهم
فُكل الفضائل والأخلاق دونك تُهْدَمُ
هذا سلامى فلا تَسَل عن حالنا
فالعين يحرقها الدمع والقلب متألمُ
جرحناُ تشيبُ له الأرواح شيبا
وتعجز جُلّ الكلمات عنه. فما تتكلمُ
فالصمت خير من البوح بخيبةِ أمةٍ
ضاعت بين زحامها الضمائر والهِممُ
معذرة سيدى غلب الدمع كلامى
فيا سامعى حين أصلى عليك وأسلمُ
لك منّا تحيات يوم الجَمع تنظُرنا
تنادى أُمَّتِى من بين الخلائق والأمم
**********
التعليقات (0)