مواضيع اليوم

سلامة قلبك يا ملكة الملكات فكل نبضة منه رسالة عظيمة

احمد خليفة

2010-10-04 12:18:24

0

سلامة قلبك يا ملكة الملكات فكل نبضة منه رسالة عظيمة


عمر شاهين

- قبل عدة أيام مر خبر صاعق بشعور صعب، يتعلق بقلب الملكة ، والحمد لله أن العارض بسيط ، وخلاصته ظهور عدم انتظام بقلب الملكة رانيا العبد الله واكتشف هذا أثناء زيارتها مع جلالة الملك إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتم علاجه بشكل سريع … هكذا يمر الخبر أمام قلب كل أردني حينما قرأ العنوان ولم تسعف نتيجة الخبر بأن تطمئنا حتى لبعد ساعات فهول العنوان كان كبيرا ولا يمكن تجاوزه سوى بعد بضع اشهر نطمئن فيها على قلب الملكة..
توجت فورا إلى صفحة الملكة بالفيس بوك وشاهدت آلاف التعليقات تصل إلى الصفحة، لتطمئن على شخصية نادرة، أتقن جلالة الملك تعليمها ما ورثه من الهاشميين، ووضعها في مقدمة رسائله الإنسانية فأصبحت تحمل دور ملكة الانسانية ، كما هو جلالة الملك فلا تقف الحدود أمام شعبه بل تمتد إلى معنى كبير وعظيم بحمل أوسع لرسالة عمان الوسطية وجلب السلام للمنطقة وتحدي القلعة الإسرائيلية و محاربة الفقر في مخابئه ، ومحاصرة الجهل أينما تحرك..
امرأة بمجرد أن تراها تشعر أنها خلقت لتكون ملكة تحكم شعبها بعقلها وإنسانيتها وليس بسلطة زوجها فقط، تتنقل بين عواصم الدول العربية كملكة للروح الإنسانية طالبة رفع الظلم عن البؤساء وهذا هو ما عرف به جلالة الملك عبدالله وعرفت به الشخصية الأردنية، فلا يوجد بيت أردني لا يحمل العروبة كلها في قلبه، ولا يدعوا لكل فقير في الأرض وتراه يتنقل بين كل قناة تبث من راض منكوبة، لذا ستجد جرعات من الم العراق وفلسين وغروزني وباكستان بين كل جسد مترف أو مرهق هذه قصة الأردنيين النادرة بين العرب فكيف بقائدهم وملكتهم..
تعب قلب الملكة وكشفت الأجهزة الطبية ذلك ولكنها لم تلتمس مدى الحزن والإرهاق في قلبها منذ أن أصبحت ملكة عليها أن تحمل معاناة شعب، يتزايد بسرعة ، فتجد أن التعليم هو من سينقذه من يغتال الجهل ، ويضع له فرصة عمل تخرج عن ما يطرح في السوق الأردنية ليحمل شهادته كسلاح يحارب فيه البطالة، وتعود دوما إلى العمل الخيري لتشجع مؤسسة نهر الأردن على النهوض بالثقافة والعمل الفردي والجمعي، وبناء أي محاولة لقتل جوع او سد فقر…
هاهي هي صاحبة مبادرة مدرستي التي نهضت في مدارس الأردن وانتقلت إلى فلسطين تصطحب طفلا زنجيا وتزور بانكي مون في مقر الأمم المتحدة وتحمل رسالة حق التعليم ، في دلالة رائعة يرمز لها ذلك الطفل الأسود الذي يعاني الملايين ممن اشتركوا معه لون البشرة من الجوع والمرض وانعدام التعليم في إفريقيا … لا يعرف قلبها الهدوء ففي كل نبضة هناك رسالة إنسانية إلى شعبها والى العالم ..
حينما تتحدث الملكة ترى الحرقة بحروفها والتبحر في قضايا العالم ، تتنقل بين القرى وتجوب المدن تنصر المراة والطفل ، تدخل المدارس وتقف تتحدث بفصاحة نادرة، فتكرمها مؤسسات العالم بعد ان كرمتها عيون الأردنيين …
سلم قلبك الكبير ونبضك الإنساني … سلم مشوارك الصعب مع القائد الكبير وحفظكما الله لولي العهد وللأردن وما عليك شر يا من لو أردنا أن نكتب على مسيرة العطاء لديك في عشرة أعوام لاحتجنا لآلاف الأوراق




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !