سكون الليل
في سكون الليل أشتاق إليك
و يقتلني الحنين لأحضانك الدافئة
ورقة لمساتك الحانية تلك التي
تشعل نيران الرغبة في وجدان ذاكرتي
فلطالما أردت أن يكون حبك دافئاً كشمس الشتاء
و أكثر عمقا من المحيطات
آه كم أهفو إليك وإلى عطر أنفاسك
الذي يعيد إليً روحي التي تأخذها كلما رحلت ...
ولكم أشتاق إلى صوتك الذي يأخذني لعالم الخيال
بينما أعوم في غيمات سجائرك الذهبية
فحبك وحده يضئ حياتي كالقمر في ليلة مظلمة
وفي كل مرة أراك فيها لا يتجدد شوقي فحسب
بل يولد من جديد.... !
أشتاق إليك قبل رحليك ولهذا أجدني أطلب منك
أن .. تأخذ قلبي معك ليحيا نابضا بين ضلوعك
ولتحفظه أمانة في صدرك
وتعيده لي حين يجذبك الشوق مرة أخرى
فأنا لا أطيق بعدك
ولا أحتمل فراقك مرة أخرى
وإن كان شوقي دليل ...
فهو دليل على حبك
لأني اليوم فقط عرفت كم أحبك.......
التعليقات (0)