سقوط مجنون ليبيا
23 أغسطس 2011م
بسقوط مقر القذافي في مجمع باب العزيزية بأيدي الثوار المناوئين لحكمه ؛ يعتبر حكم مجنون ليبيا في خبر كان. وقد إنطوت بذلك صفحة مضحكة مؤلمة من تاريخ ليبيا إمتدت قرابة 41 سنة حكمهم خلالها القذافي على طريقة السلطان قراقوش فلعب بثرواتهم وأضاعها لإشباع أمراضه النفسية وإحساسه الكاذب بأن الله عز وجل قد خلقه لقيادة العالم وإصلاح الكون.
الثوار الليبيون داخل مقر القذافي في مجمع باب العزيزية بالعاصمة طرابلس
أحد الثوار يركض بينما الدخان يتصاعد فوق مجمع باب العزيزية
ثائر ليبي إستبد به الحماس فاندفع يهشم زجاج خيمة القذافي داخل مجمع باب العزيزية .... دكتاتوريات سادت ثم بادت
مجموعة من الثوار الليبيين داخل المجمع
ثوار يحتمون بساتر أثناء تصفية ما تبقى من جيوب القوات الموالية للقذافي التي لا تزال تقاتل من داخل بعض المباني في المجمع
مجموعة من الثوار بعد اقتحامهم إحدى بوابات مجمع باب العزيزية
الدخان الكثيف يتصاعد من مجمع باب العزيزية
مجموعة من الثوار يصوبون أسلحتهم تجاه تمثال لرأس القذافي كان منصوبا قبل تحطيمه في أحد ساحات مجمع باب العزيزية
جريح من الثوار يحمله زملاؤه عقب إصابته بطلق ناري في ساقه خلال الهجوم على المجمع
داخل مستشفى ميداني لإسعاف الثوار أقامه مجموعة من الأطباء والطواقم الطبية الطرابلسية الموالية للثوار داخل جزء من مجمع باب العزيزية
انفجار قرب مقر القذافي داخل المجمع
مجموعة من الثوار يراقبون بإهتمام مجريات القتال داخل جزء من مجمع باب العزيزية
فرحة بعض الثوار بعد إحتلالهم جزءاً من مجمع باب العزيزية
بعض أتباع القذافي من داخل مجمع باب العزيزية أسرى في أيدي الثوار
سيف الإسلام القذافي كان قد ظهر في الساعات الأولى من يوم 23 أغسطس ليرفع من معنويات أتباع والده . ثم إختفى وبات مصيره مجهولا .... تقول المصادر أن هذه اللقطة العنترية تم فبركتها للتفلزيون على بعد أمتار من مقر سيف الإسلام داخل مجمع باب العزيزية .... إنها شبيهة بتلك التي ظهر فيها صدام حسين (وسط الجماهير) في شوارع بغداد قبيل لحظات من إختفائه وسقوط نظامه ....
التعليقات (0)