إن الأمر محسوم لصالح الثورة واسقاط النظام , هذا الأمر بدأ يدركه الكثيرون من الصامتين والمؤيدين , ويجب أن تستوعبه عائلة الطاغية ممثلة بالعجوز الشمطاء أنيسة وبطتها وكلبها ومن لف حولهم من جميع مكونات المجتمع , وبالأخص الطائفة العلوية التي حملت لواء الدفاع عن نظام الجريمة , بعد عام من القتل والتدمير يصبح من الكذب على النفس انتظار حكماء من الطائفة التي سلمت أمورها للشبيحة , إن رفع وتيرة اراقة الدماء وقتل الناس لن توقف المصير المحتوم بسقوط النظام , وسترفع تكلفة الرد الإنتقامي في حرب أهلية هي قائمة بالفعل ,
دائماً هناك فرصة للعقل الذي يقتضي معرفة أن روسيا لن تقف شرطياً حارساً لكل مجرم من الدرجات المتدنية في سلم النظام , ولن تقف قواتها على خطوط التماس في حمص وحماة وادلب وغيرها ,
دائما هناك فرصة للعقل بأن حتمية حركة التاريخ لن يوقفها التشبيح , وأن قسماً من هذا الشعب الذي قاوم لعام كامل لن يتراجع .
كلما خففنا الضريبة وحقنا الدماء كلما كان مجال لأن تمسح السنين القادمة الآلام التي سببها ألأبناء والأشقاء والجيران في بلد واحد يفترض أن يكون للجميع .
التعليقات (0)