اصابني حول الفهم ؟؟ لست ادري اهاته اعراض مرض جديد ام مدا , والا فما الدي اصاب الداكرة العربية
لتسارع الى النسيان كل ما جد جديد ؟؟؟
اندلعت التورات في الوطن العربي طولا وعرضا . وكلما انهار صنم وانقشعت سحب الغبار من حوله ,تداعى الجميع , لحفلة النصر يحملون الفؤس , الكل هدم صنم الطاغية وكسر حجارته ,يفرحون ويضحكون ويخطب بعضهم في بعض ملاحم التورة , وابطال التورة , السابقون والاحقون والمستحدتون ,ولا ينسون فضل من تفضل عليهم السيد فيسبوك وتوتر وابوهما معا السيد انترنيت على فضله وكرمه فلولا هاته العائلة الموقرة
لكان الفاس وقع في الرأس بدل ان يقع على صنم الطاغية ولا ينسون لاحد من الحاضرين فضلا, حتى ادا
تقاسمو الغنائم , وفاز الفائزون بنصرهم , تدكرو ان للشهداء نصيبا من التورة , اما ميدانا باسمهم اوشارعا باسمهم او نصبا يقام لدكراهم المجيدة
وينفض الناس لتبدا المرحلة الجديدة في التشكل , ويبدا الاعلام والترويج لمنتجات ما بعد التورة , وياتي الجميع بدون استثناء
من كان ابيضا في التورة , ومن كان اسودا عند التورة ,ومن لم يكن فيها الا رماديا ,الكل يحمل راية الوطن ويضبط عقارب الزمن عنده كانها بدات بعد التورة , وليس قبلها وكأن الامر مجرد موضة جديدة ضهرت فجاة , ويركب موجتها الجديدة الجميع , فتطلع علينا صحافة الحاكم تسب الحاكم وتلعنه بعد ان كانت الوتنية دينها قبل التورة ,ويطل علماء وفقهاء السلاطين من منابرهم وبعدان كان وعضهم أن " اطيعو ؤلي الامر منكم ", يفتون بقتل أولي الامر منا , وبعد ان غنى المطربو قبلهم الدنيا ربيع والجو بديع واقفلو على كل المواضيع
صارت مواضيع التورة هي الفيديو كليب الجديد , اما الساسة وبعد ان كانت السياسة عندهم صناعة للكدب بامتياز صارو متفرجين على مشاهد الحقيقة يكتفون احيانا بالتعليق على احدات خارج السيطرة وكانها مباريات في كرة القدم , عبر اداعات وشاشات الغت صور الحاكم الجميلة من ديكوراتها الداخلية والخارجية والغت سيرته الداتية المملة ؟ كيف كان يصحو.. وكيف كان ينام ..وكيف يدخل الحمام .. الحاكم وحرمه متى كانت تحيض,, ومتى كانت تبيض الكل اصبح تائرا ؟ من كان "تورا "في حضيرة الحاكم ؟ ومن كان تائرا على الحاكم . ليبدا النفاق, فهل يعتبر هاؤلاء ما مضى حفلة تنكرية ؟ خلعو ملابسها وانتهى الامر, ليلبسو توب التورة الجديد ؟ اتمنى الا يعاد تصنيع الماضي بتغير الوجوه, واعادة الانتشار. لان دماء الشهداء تستحق التغير.
فلا مكان الاصحاب الاقنعة بلا قناعة , كما انه لامكان للمحافضين الجدد ,في اعلان القطيعة مع الماضي ,
التعليقات (0)