مواضيع اليوم

سفينة الحرية عذرآ

يحي اليحي

2010-06-02 08:50:55

0

خلاصة الكلام في فتنة السلام

الحمد لله قاصم الجبارين والصلاة والسلام على سيد المجاهدين ووعلى آله وأصحابه اجمعين الذى كان الحب والبغض فى الله عندهم من أوثق عرى الدين..وبعد،
فلقد تكرر السؤال مراراً عن موضوع السلام بين الحكومات العربيه الحاليه وبين اليهود ولذلك فنحن نقول ولتسمع الدنيا ،لايجوز ، بل وكل شىء على الاطلاق، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن مما جاء في كلام النبوة الأولى ( إذا لم تستح فإصنع ما شئت)، وما أجمل ما قاله سيد قطب رحمه الله تعالى في الظلال (13/5) : (إن دين الله يأبى أن يكون مطيّة ذلوله ، ومجرد خام مطيع لتلبية رغبات هذا المجتمع الجاهلي الآبق منه المتنكر له ، الشارد عنه ، الذي يسخر منه الحين بعد الحين باستفتائه في مشكلاته وحاجاته ، وهو غير خاضع لشريعته وسلطانه ..) أهـ
ويقول في كتاب الإسلام ومشكلات الحضارة : ( أي هزء واستخفاف من أن تجيء لقاض تطلب حكمه وأنت تخرج له لسانك وتعلمه ابتداء أنك لا تعترف به قاضياً ولا تعترف له بسلطان ، وأنك لا تتقيد بحكمه إلا إذا وافق هواك ، لذا فإنني أستنكر استفتاء الإسلام اليوم في أي مشكلة من مشكلات هذه المجتمعات احتراماً للإسلام وجديته) أهـ
وقال عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم ناد مين ).. امــــا لله والاســـلام حــــــــق يـــدافع عنه شـــبان وشــيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا اجــــيبوا الله ويحكم اجــيبوا ))))))))))) أسوق رسالة الشيخ حمود العقلاء رحمة الله إلى حكام المسلمين حيث قال.. فهذا نداء موجه لحكام العرب والمسلمين يتضمن تذكيرهم بما أوجب الله عليهم من الدفاع عن دينه وشرعه وحماية بلاد المسلمين وحريمهم من أن يعتدي عليهم أو تغتصب أراضيهم ، فإن من أهم الأولويات وأوجب الواجبات على الحاكم المسلم القيام بأمر الله ومن ذلك إعداد الجيوش وتدريبها وتسليحها بشتى أنواع الأسلحة ، وقيادته لتلك الجيوش بشجاعة وعزيمة ، إذا هوجِم بلد من بلاد المسلمين من قِبَل أعداء الله وأعداء دينه وشرعه ، حيث إن أقطارا كثيرة في العالم الإسلامي تعاني من احتلالٍ لأراضيها وقتل وتدمير وذل وإهانة وانتهاك للحرمات كما هو الواقع في جمهورية الشيشان المسلمة ، فهذه الجمهورية منذ سنوات وهي تعاني من احتلال وتدمير من قِبَل روسيا الدولة الكافرة التي حشدت مئات الألوف من الضباط لقتال هذا الشعب المسلم القليل العدد والعدة ، ومع أن المجاهدين من الشيشان وأنصارهم من العرب لا يألون جهدا في مقاومة هذا الجيش الغاشم إلا أنهم يحتاجون إلى التأييد والدعم بالمال والرجال ، غير أنهم مع الأسف لا يتلقون من المساعدة إلا القليل ، مع أن روسيا مع قوتها مدعومة من قِبَل أمريكا وأوربا ودولة اليهود .
وكذلك الأمر في فلسطين التي ما زالت منذ أكثر من خمسين عاما وهي تئن تحت وطأة الاحتلال الصهيوني ، وتقاوم هذا الاحتلال بالحجارة والعدو يقتل ويشرد ويهدم البيوت والمساجد على أربابها ، ولا أحد يثأر لهؤلاء المنكوبين فيدعمهم بالسلاح والمال على الرغم من أن دولة اليهود مدعومة من قبل قوى الكفر بشتى أنواع التأييد ، بالمال والسلاح والتأييد في المحافل السياسية ، فلا يستغرب مثل هذا لأن الكفر ملة واحدة ، وإنما الذي يستغرب تقاعس الحكام المسلمين عن نصرة إخوانهم وتأييدهم ، فإن الشعوب المسلمة لم تر منذ النكبة حتى الآن من قادتهم سوى عقد المؤتمرات والندوات التي لا تُسفر إلا عن التنديد بدولة اليهود والشجب والاستنكار .
وقد أثبتت التجارب أن الشجب والإدانة والتنديد وعقد المؤتمرات واللجوء إلى هيئة الأمم الكافرة ، ومجلس الخوف لا يجدي شيئا في ردع المعتدين وإيقافهم عند حدهم ، ولا يجدي في ذلك إلا الجهاد بأنواعه .
أيها الحكام . لقد بلغ السيل الزبى وتمادت دولة اليهود في جرائمها ضد الفلسطينيين ومقدسات المسلمين وأصبحت لا تبالي بأحد ولا تخشى عقابه على جرائمها ، وقد سئمت الشعوب الإسلامية من هذه الأساليب العقيمة التي تمارس لمقاومة الاحتلال ، واغتصاب المقدسات وتدنيسها برجس اليهود ، تلك الأساليب التي تنحصر بالشجب والاستنكار والاستغاثة بالكفار وأصبح جليا أنه لا يجدي في مقاومة اليهود وطردهم من فلسطين إلا الجهاد المسلح ، فإن ما أخذ بالقوة لا يعود إلا بالقوة ، فلا بد من رفع راية الجهاد المسلح لمقاومة دولة الصهاينة وإيقاف غطرستها ، وتدنيسها للمقدسات ، لكن إعلان الجهاد يتطلب أمورا منها :
الاتحاد والتكاتف والتعاون وترك الخلاف والنـزاعات التي فرقت كلمة المسلمين ومزقت وحدتهم وأضعفت قوتهم ، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بالاجتماع والاتحاد وحذرنا من الفرقة والاختلاف ، قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ) الآية ، وقال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) الآية ، وقال تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ) الآية..........وكلمة آخيرة رسالة شكرآوعرفان إلى الرئيس التركي.والشعب التركي .ليس غريب ولاجديدموقفكم الشجاع .تجاة قافلة الحرية.فلكم من قبل آسوة حسنة.وعظم الله اجركم فيمن آشتشهد من آخوانكم .......... والحمد لله رب العالمين والصلاة على نبيه محمد وآله ومن سار على درب الجهاد الذي خطّه إلى يوم الدين .
lمحبكم يحيى بن صالح اليحيى القصيم بريدة


 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات