سفيرُ الهوى للمحبينَ هل أخبرتُهم
عن روحً هامت على الاطلالِ
سفيرُ الهوى هل اخبِرتها
عن راقدً في جُويحاتِ السماء
سلامي لا يضُاهي سلام الله في أرضهِ
سلامً في ثناء الشعر مزدهراً
عن خلةً في غياهِيب الولاءُ
مترنما اخيلُ بَليليَ في العَراء
وأفلاكً حباها الله كالُدر
تجوب من مدارً في مدارِ
كأنها من عصرِ الروم
وشفاهاً اتاه العشقُ يُغني
وفتياً شيقياً زادهُ الدهرُ شقاءَ .
وما ذنبُ الشعرِ تراقُ دِمائهُ
وتنُحر قصائدهُ على ابوابِ البُلهاء
وهل لأيلول اغتيالٌ جديدٌ
وهل تبكي السماء من العناءِ
على أرصفةَ المُستحيل كُنا
وفي الطرقات وعلى صفاصِف العمر
كُنا .
نكتب أغاني الهواء والاوطانِِ.
مَعجونه السلطان هل أهيمُ بها .
وما لشيطانً فارع الذراع يضمها.
وما بال الخليلِ في يئسه متملقاً
أصرخت في خلدان السراب
وأجابتك هليلاتُ الخواءِ.
ولا يسعني ألا ان أذكر ما كتب بدر شاكر السياب في قصيدة مطر
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
التعليقات (0)