مواضيع اليوم

سفاح النمسا

شيرين سباهي الطائي

2009-03-18 19:54:57

0

سفاح النمسا اسم استفقنا عليه في عام 2008 واصبح حديث الشارع النمساوي ومن قبله لم ننسى ناتاشا الطفلة التي احتجزت في قبو مهندس نمساوي والاقدار اعطتها الحظ بالحياة اما هذا السفاح الذي وصلت به دناءت النفس الى سفح ابنته ل 24عاما متتالية والامر انجابه منها ابناءسبعة اخذني فضولي الى امشتيتن وهي تبعد اقل من ساعة عن فينا ووصلت عند ابواب البيت المهجور التي تصرخ بطغيان ذاك الاب وصدفة مرت احد الجارات وسئلتها بغباء  لاستدرجها بالكلام هل هذة البيت للايجار

قالت لي انت لاتسمعين الاخبار بغضب استغفلت السؤال وقلت لما

انا اسئل عن بيت للايجار قالت لي حرفيا اذهبي استاءجري بيتا في الموت ولكن هنا لا لا هذا البيت ملعون لانه صاحبه فاسق وقد لوث سمعة النمسا  وتركتني وذهبت حاولت ان ادخل الحديقة وفشلت كانت خطاي ثقيلة حيث اخذتني افكاري  الى عويل اطفال صغار وانين من القبو حتى رائحة البيت من الخارج تختلف افكار تتلاطم رغم وجود الشمس لاكنني احستت بظلام وحملت ادراجي وعدت شذوذ تقشعر له الابدان الغريب انه مازال متمسكا بالحياة ينفي ويجادل البوليس كانه مراهق ينتظر الحياة الى اي مدى يرى هو نفسه طاهرا وما العقاب الذي يستحق انا ارى الموت له رحمة لابد يعيش لكي يحترق بخطاياه وذنوبه التي هزت عرش الله وغدا سنرى قصة جديدة وقبو جديد لانها حالة اصبحت مشهورة في النمسا بلد الحريات والاباحات وان غدا لناظره قريب لم تجره نفسه الدنيئة الا لابنته ولم يصل فسقه الا على جسد ابنته العاري ولم ينتهي الامر الى هنا بل تعدى الى الانجاب اي فسق هذا ولمى لا فالفتاة تتعرى وتغير ملابسها امام والدها واخوها شعب فاسد وامة فاسقة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات