إن السعي الدائب للإنسان للخلود هي نزعة فطرية دون أدنى شك .. و قد استغل ابليس هذه النزعة الفطرية لدى أبينا آدم لإقناعه بالأكل من الشجرة التي حرم الله عليه الأكل منها ...
فاستجاب أبونا آدم عليه السلام تحت ضغط هذه النزعة الفطرية لوسوسة ابليس فكان مصيره " الإخراج من الجنة " إلى دنيا التعب و الكدح ... و قد أعطى الله لآدم و بنيه فرصة أخيرة للخلود إما في الجنة أو الخلود في النار ... و كل الناس بما فيهم الملحدون يعرفون جيدا طريق الخلود في الجنة و طريق الخلود في النار ...؟
جعلك الله أخي المؤمن و إيانا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه حتى نخلد مع الأنبياء و الصالحين في جنة النعيم .
و كل عام و جميع المؤمنين الموحدين بألف خير.
التعليقات (0)