سموني دون ان ياخذوا راييي سعيدا لان ولادتي صادفت ليلة عيد الفطر. ذبح الوالد خروفا و استدعي الجيران والاقارب ورقصت النسوة في اليوم السابع. وقرا الفقهاء القران ثم ختموا بالدعاء لي بطول العمر وسعادة دائمة تيمنا باسمي وان يكون انباتي حسنا واضافة نسمة في ميزان الاسلام ولوالدي بالثواب وغفران الذنون والقدرة على التربية الحسنة وان اكون برا. بهما ولم يستثني الفقيه في الدعاء اخوتي واختي من الاب واخوتي الاشقاء..
بعد ذلك انفض الجمع وذهب كل واحذ إلى منزله لينغمس في شغله ومشاكله اليومية بينما بقي صراخي يملا المكان ويغير من رثايته ثم ترعرعت وبدأت إطرافي تتشكل وملامحي تبرز مائلة في جانب منها إلى احد الأبوين ..لكن هذه السعادة لم تدم طويلا فقد توفي والدي في السنة الثالثة من عمري...يتبع
التعليقات (0)