بعث مركز الشرق لحقوق الانسان اليوم الخميس، برسالة الى الخارجية الصينية شرح فيها انتهاكات السلطات السعودية لملف الحريات وحقوق الإنسان شرق الجزيرة العربية.
الرسالة التي سلمها مدير المركز أحمد آل ربح الى القنصل الصيني في أوكلاند بنيوزليندا تضمنت رصداً للانتهاكات التي نفذتها السلطات السعودية ضد الحقوق والحريات العامة.
ودعا المركز جمهورية الصين الشعبية ممثلة بوزارة الخارجية لتحمل مسؤولياتها الانسانية في الضغط على المسؤولين السعوديين ومطالبتهم بالوقف الفوري لكافة أعمال القمع والترهيب والاعتقالات التعسفية.
كما لفت المركز أنظار الخارجية الصينية للتجاوزات التي ارتكبتها القوات الأمنية والعسكرية في شوارع محافظة القطيف وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. داعياً الصين لاستغلال علاقاتها التجارية والسياسية لمطالبة السعودية برفع الحواجز العسكرية من الأحياء والمناطق السكنية، وإطلاق جميع معتقلي الرأي من أبناء الطائفة الشيعية شرق الجزيرة العربية.
ونفذ نشطاء حقوقيون بالتزامن مع زيارة المركز للقنصلية الصينية وقفة استنكار للممارسات الطائفية التي يتبعها النظام السعودي ضد المواطنين الشيعة.
وشارك عدد من أبناء الجالية الصينية في الوقفة الاحتجاجية التي رفعت خلالها صور الرمزين الشيعيين المعتقلين الشيخ النمر والشيخ العامر.
جدير بالذكر أن مركز الشرق لحقوق الانسان ينفذ منذ اسبوعين حملة واسعة تهدف لتعريف الرأي العام الدولي بما يرتكبه النظام السعودي من تجاوزات وانتهاكات ضد الحريات وحقوق الانسان، وفي هذا الاطار بعث المركز برسالتين مماثلتين للخارجية الأمريكية والروسية.
التعليقات (0)